اخبار سريعة

تعالج 20 مرض أبرزها الناجمة عن الغطس.. تفعيل أكبر “غرفة ضغط” تعالج بالأوكسجين في سوريا

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

كشف مدير عام الموانئ العميد علي أحمد أن غرفة الضغط الموجودة في مركز البحث والإنقاذ في المديرية، عبارة عن غرفة أسطوانية الشكل وزنها 5.5 طن مصنوعة من الفولاذ المغلف المقاوم الصدأ والمطلي بالايبوكسي، تمت صيانتها وإعادة تأهيلها من قبل المستثمر وإنجاز المعدات والأجهزة والمرفقات اللازمة لتشغيلها ووضعها في الاستثمار والخدمة.

وبين أحمد أن غرفة الضغط تعالج بواسطة تقنية العلاج بالأوكسجين تحت الضغط العالي من أمراض نقص الأنسجة والمفاصل، والأمراض الناتجة عن الأعمال الغطسية وذلك لما يقارب 20 مرضاً بإشراف أطباء أخصائيين بالعلاج بالأوكسجين تحت الضغط العالي، وتم الإعلان عن استثمارها لوضعها في الخدمة بعد المزايدة العلنية التي تمت لاستثمارها الفعال.

وذلك بعد أن وضعت المديرية العامة للموانئ غرفة الضغط في مركز البحث والإنقاذ البحري (اليوغسلافي) في اللاذقية بالاستثمار بعد صيانتها وإنجاز المعدات والأجهزة والمرفقات اللازمة لتشغيلها من قبل مؤسس بوابة المستقبل المتخصصة بالعلاج بالأوكسجين وفقاً لموقع أثر برس المحلي.

بدوره بين المستثمر علاء عطفة حسينأن لديه حجرتين للعلاج بالأوكسجين في بوابة المستقبل بطرطوس، وبعد الإعلان عن المزايدة لاستثمار حجرة الضغط تقدم عليها وبعد توقيع العقد مع الموانئ قام بصيانتها وإضافة بعض التقنيات الحديثة عليها وتجريبها وتم وضعها بالخدمة ، مشيراً إلى أن الغرفة تتسع لستة أشخاص وهي مريحة في الداخل وتم وضع كادر طبي وتمريضي مختص لاستقبال المرضى وعلاجهم ونتائج العلاج أكثر من جيدة.

بدوره اعتبر نقيب أطباء سوريا الدكتور غسان فندي في تصريح لـ”أثر” أن هذه التقنية جديدة مؤكداً أن الأوكسجين أصبح اليوم يدخل في تركيب الكثير من الأدوية العلاجية.

وقالت والدة الطفلة سالي إن ابنتها تلقت العلاج بالأوكسجين في هذه الغرفة واستطاعت النطق بعد إنهاء العلاج.

كما تحدثت المريضة “جميلة” عن تجربتها التي انتهت بتخلصها من ألم النخرة الجافة التي أصابتها في مفصل الورك ما وفر عليها عناء العمل الجراحي.

يذكر أن من بين الأمراض التي تعالجها غرفة الضغط: فقد السمع المفاجئ والقدم السكرية واعتلال الأعصاب السكرية وعقابيل الجلطات الدماغية واللقوة المحيطة وغيرها كثير من الأمراض بإشراف أطباء أخصائيين بالعلاج بالأوكسجين تحت الضغط العالي.

وتعتبر هذه الغرفة الأكبر في سوريا وما تبقى يمكن اعتباره حجرات، وبالرغم من ذلك إلا أن انتشار الحجرات شبه محدود في البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى