اخبار ساخنة

خلال وجود اللاعبين بغرفة الملابس.. مذيعة تقر بارتكاب فضيحة

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

كاريسا تومسون، الصحافية الأميركية والتي سبق لها العمل كمراسلة تلفزيونية لشبكة “فوكس” الرياضية، أثارت جدلاً بعد الاعتراف بارتكابها “اختلاقًا” لتقارير في ملاعب كرة القدم الأميركية (إن إف إل) حيث لم تحصل على تصريحات من المدربين خلال المباريات. في تصريح صوتي، أقرت تومسون بأنها قد قامت بتأليف بعض التقارير بسبب عدم ظهور المدربين بين الشوطين أو تأخرهم.

وفي توضيح لاحق على حسابها في إنستغرام، أشارت إلى أنها لم تكذب ولكنها لم تختار الكلمات بعناية. أكدت أنها لم تقم بأي تصريح زائف ولا تمتلك ممارسات غير أخلاقية، مشيرة إلى أنها كانت تستخدم المعلومات التي عرفتها وشاهدتها خلال الشوط الأول في حال عدم وجود مدرب يقدم معلومات تعزز مداخلتها.

تلك التصريحات أثارت جدلاً واسعًا في مجتمع الصحافة الرياضية، حيث اعتبر البعض أن تلك التصريحات تضر بمصداقية الصحافيين الآخرين في الميدان الرياضي.

هذا الجدل الذي أثارته تصريحات كاريسا تومسون، الصحافية الأميركية،   يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها المراسلات الرياضيات في الميدان، خاصةً عندما يكون هناك ضغط لتقديم تقارير دقيقة وجذابة خلال الفترات الزمنية المحدودة. يظهر هذا الحادث أهمية الأخلاقيات المهنية والالتزام بتقديم معلومات دقيقة وصحيحة في مجال الصحافة الرياضية.

تتسارع التطورات في ميدان الإعلام، والصحافيون يواجهون تحديات متزايدة في ظل تقدم التكنولوجيا وضغط الوقت. يظهر هذا الحادث كفرصة لإعادة التفكير في ممارسات الصحافة الرياضية وتعزيز معايير النزاهة والأخلاقيات في هذا المجال.

العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى