منوعات

7 طرق غريبة استخدمت للكشف عن الحمل عبر التاريخ

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

إذا كنت تظن أن فحوصات الحمل هي ابتكار حديث، فهذا ليس صحيح. فهي ذات أصول تمتد للخلف في تاريخ البشرية، ولكنها شهدت تطوراً عبر العصور.

قد قدم موقع “ليستى ليست” التركي تقريراً يلقي الضوء على بعض الطرق الفريدة التي استُخدمت لاختبار الحمل على مر العصور. في السبعينيات من القرن الماضي، بدأت الاختبارات المنزلية للحمل في أن تكون عملية عملية للمرة الأولى. في الماضي، كان الكشف عن الحمل يتم عادةً عبر فحوص الدم أو البول. واليوم، توفر مجموعات الأدوات العملية في الصيدليات خيارات يمكن للنساء استخدامها بسهولة والحصول على النتائج بسرعة.

أطلق أول اختبار حمل منزلي باسم “إي. بي. تي” في عام 1976، حيث كان يحدد وجود الحمل من خلال الكشف عن هرمون الحمل في بول المرأة، وهو هرمون يطلق عليه اسم “hCG” ويتكون في المشيمة البشرية. من ثم، تم تطوير اختبارات الحمل المنزلية بأشكال وتصاميم مختلفة، ويوجد اليوم العديد من الخيارات المتاحة. ولكن، بالطبع، لم يكن الأمر دائماً كذلك. خلال العصور القديمة والوسطى، كانت هناك اختبارات غريبة لتحديد ما إذا كانت المرأة حامل أم لا.

فيما يلي بعض الاختبارات الفريدة التي تم استخدامها عبر التاريخ:

**1. اختبار القمح والشعير:**
في مصر القديمة، كانت النساء يُطلب منهن وضع بولهن على حبوب القمح والشعير. إذا نبت القمح، كان يُعتقد أن المرأة حامل بفتاة، وإذا نبت الشعير، كان يُعتقد أنها حامل بصبي. وإذا لم ينمو أي منهما، كان يُعتقد أن المرأة غير حامل.

**2. اختبار البصل:**
في مصر القديمة أيضا، كان يُقترح أحيانًا إدخال البصل في المهبل وبعد ذلك شم رائحة النفس. إذا كانت الرائحة تشبه البصل، فإن المرأة ليست حامل، وإذا لم تكن هكذا، فإنها قد تكون حامل.

**3. اختبار المسمار:**
في القرن الخامس عشر، اقترح الطبيب جيمس ريد تشادويك وضع مسمار أو مفتاح في بول المرأة. إذا كان هناك آثار للمسمار، فإنها حامل، وإذا لم تكن هناك آثار، فإنها ليست حامل.

**4. تغيرات في العيون:**
في القرن السادس عشر، أشار طبيب إلى أن تغيرات في عيون المرأة، مثل انكماش حدقات العين وانتفاخ الأوردة حول العينين، قد تشير إلى الحمل.

**5. علامة تشادويك:**
في القرن التاسع عشر، اكتشف الطبيب تشادويك تغيرا في لون عنق الرحم والشفرين والمهبل لدى النساء الحوامل في مراحل مبكرة، وأصبحت هذه الظاهرة تُعرف باسم “علامة تشادويك”.

**6. اختبار الضفدع:**
في أواخر الأربعينيات، كان يقوم العلماء بحقن بول المرأة في ضفدع حي، حيث كانوا يعتقدون أنه إذا كانت حامل، سينتج الضفدع بيضًا خلال يوم واحد.

يرى البعض أن هذه الطرق غير تقنية ومثيرة للاستغراب، ولكنها تعكس التطور الذي حدث في مجال فحص الحمل على مر العصور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى