هل سمعتم عن أنواع البروتين السيئة من قبل؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

يعتبر البروتين عنصرًا غذائيًا أساسيًا يسهم في الحفاظ على الصحة العامة، وفقًا لتقرير نُشر على موقع “Health Shots”. يشير التقرير إلى أهمية فهم الفارق بين البروتين الجيد والسيء لتحقيق أقصى استفادة وتجنب الآثار الجانبية الضارة.

سواء كنت تسعى لبناء عضلات قوية أو تحقيق جسم نحيف، أو حتى الاستمتاع بصحة جيدة بشكل عام، يتطلب الأمر وقتًا وجهدًا.

يشير الدكتور هيمالاتا أرورا، اختصاصي الطب الباطني، إلى أهمية تضمين البروتين في الروتين الغذائي، مع التركيز على التمييز بين البروتين الجيد والسيء.

البروتين الجيد يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية ويتسم بسهولة هضمه وامتصاصه في الجسم. يعتبر مصادر جيدة للبروتين تشمل اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والأسماك، ومنتجات الألبان، والبقوليات، والمكسرات.

بالمقابل، يُعتبر البروتين “السيء” من مصادر معالجة بدرجة عالية أو ذات نسبة عالية من الدهون المشبعة، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة على المدى الطويل.

لذا، يُفضل اختيار مصادر البروتين بحذر للحفاظ على الصحة العامة.

لذا، ينصح الخبراء بتجنب تناول الأطعمة المصنعة والمقلية مثل بعض أنواع النقانق واللحم المقدد والوجبات الخفيفة المقلية، والتي تعد جميعها أطعمة غير صحية للغاية، لأنها تحتوي على مواد حافظة ومستويات عالية من الملح،

بدلاً من ذلك، يُنصح بتناول مصادر البروتين الجيدة مثل البقوليات، واللبن، واللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والبيض، والمكسرات.