اسرائيل تحاول توريط اميركا بحرب اقليمية
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
سارع رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، في الوقوف إلى جانب إسرائيل ولقاء رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الرغم من الخلافات العميقة بينهما تعبيرًا عن التضامن مع ضحايا عملية “طوفان الأقصى”.
حيث تزايدت مخاوف الولايات المتحدة من توسيع بنيامين نتنياهو للنطاق الحربي في الشرق الأوسط، مما يعرض الولايات المتحدة وحلفاءها ودول أوروبية لأزمة كبيرة.
يُشير هذا الوضع إلى الصعوبات التي قد تواجهها الغرب في التعامل مع الأوضاع الاقتصادية بعد جائحة كورونا في حالة انخراطه في حروب جديدة، خاصة في أوكرانيا.
استجابت الولايات المتحدة على الفور من خلال نشر أساطيلها في الشرق الأوسط، مع نشر بوارجات وحاملات الطائرات على سواحل البحر المتوسط.
هذا التحرك يهدف إلى إبطاء التصعيد الإيراني وحزب الله في هجماتهم وتقييدها في نطاق محدد.
في إحدى جلسات الكابينت الإسرائيلية الأخيرة، طالبت غالبية كبيرة من المسؤولين برد قاس وفوري ضد حزب الله اللبناني. يظهر أن هذا التصعيد قلق واشنطن، حيث تم التأكيد على ضرورة تجنب الخطوات التي قد تؤدي إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.
ورغم تأكين غالانت بأن سياسة إسرائيل تتجه نحو عدم فتح جبهة ثانية في لبنان، فإن بعض المسؤولين الأمريكيين يعبرون عن قلقهم من أن إسرائيل قد تحاول استفزاز حزب الله ودفعه نحو معركة كبيرة قد تورط الولايات المتحدة.
تبدو إسرائيل استفادت من دعم الغرب، وتستغله للقيام بعمليات ضد حزب الله وربما إيران لإنهاء التهديد الشامل الموجه إلى إسرائيل.
وهذا يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة، التي تسعى للحفاظ على علاقاتها في المنطقة وتجنب إبعاد الحلفاء إلى الصفوف الروسية والصينية.
