صحة و جمال

هذا ما يحدث إذا عاش الإنسان بكلية واحدة؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

الإنسان يمتلك عادة كليتين، وتقع كل واحدة على جانب من العمود الفقري.
تؤدي الكلى دورًا بارزًا في تصفية الدم والتخلص من الفضلات والسوائل الزائدة في الجسم.
ومع ذلك، في بعض الحالات، يكون من الضروري استئصال إحدى الكليتين. هل تساءلت يومًا عن تأثير ذلك على صحة الشخص؟.
تعال نستعرض بعض المعلومات من موقعي “Health” و”Healthgrades”.
هناك عدة أسباب لوجود كلية واحدة :
1-الاضطرابات الخلقية : في حالة وجود خلل خلقي، يمكن للشخص أن يولد بكلية واحدة فقط، ويُطلق على هذه الحالة اسم “خلل الكلى”.
2-استئصال الكلية : قد يتعين على الأطباء استئصال الكلية في حالة تلفها نتيجة لحادث أو إصابة أو سرطان أو مرض مزمن آخر.
3-التبرع بالكلى : هناك أيضًا خيار التبرع بإحدى كليتيك للأشخاص الذين يعانون من فشل كلوي ويحتاجون إلى عملية زرع.
•ما يحدث إذا عاش الإنسان بكلية واحدة؟
وفقًا لمؤسسة الكلى بالولايات المتحدة الأمريكية، يمكن للإنسان أن يعيش بصحة جيدة بكلية واحدة فقط.
ومع ذلك، هم معرضون لبعض المشكلات الصحية، وتشمل :
1-فقدان طفيف لبعض وظائف الكلى في المستقبل.
2-زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم.
3-تخفيض معدل الترشيح الكبيبي بشكل غير طبيعي (GFR)، مما يعني أن الكلى لا تقوم بتنقية الدم بفعالية.
4-الشعور بالتعب المزمن.
5-وجود بيلة الألبومين في البول، وهي زيادة في مستوى البروتين في البول، والتي تشير إلى وجود مشكلة في الكلى مثل تلف الكلى أو الأمراض المزمنة للكلى.
لذا، يُوصى بشدة بأن يخضع الأشخاص الذين يعيشون بكلية واحدة لفحوصات واختبارات دورية لوظائف الكلى بشكل منتظم تحت إشراف طبي مختص، على الأقل مرة واحدة في السنة.
مصراوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى