اخبار ساخنة

رمز فلسطيني استعمل في حرب 1967.. لماذا غزت صور البطيخ العالم؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

للعديد من الأشخاص، تُعتبر البطيخة رمزًا للقضية الفلسطينية والتضامن مع فلسطين

. يُعبر البعض عن هذا التضامن عبر استخدام رموز ورموز وطنية فلسطينية مثل الكوفية وحنظلة وأغصان الزيتون. واستخدم البطيخ بشكل خاص كرمز فلسطيني خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس.

 

لأول مرة ظهرت هذه الرمزية بعد حرب الأيام الستة في عام 1967 عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة وضمت القدس الشرقية.

في هذا السياق، جعلت الحكومة الإسرائيلية عرض العلم الفلسطيني جريمة جنائية في تلك المناطق.

للتغلب على هذا الحظر، بدأ الفلسطينيون في استخدام البطيخ، حيث يحمل الألوان الوطنية للعلم الفلسطيني (الأحمر والأسود والأبيض والأخضر) عندما يتم تقطيعه.

سُمح فيما بعد باستخدام العلم الفلسطيني في إسرائيل بعد اتفاقيات أوسلو في عام 1993، والتي أشارت إلى الاعتراف المتبادل بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يُقبل العلم الفلسطيني باعتباره رمزًا للسلطة الفلسطينية التي تدير غزة والضفة الغربية.

استخدمت البطيخة كرمز مرة أخرى في عام 2021 بعد قرار محكمة إسرائيلية بطرد العائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية لصالح المستوطنين.

رمز البطيخ اليوم
في يناير/كانون الثاني الماضي، منح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير الشرطة سلطة مصادرة الأعلام الفلسطينية.

وأعقب ذلك في وقت لاحق تصويت في يونيو/حزيران الماضي، على مشروع قانون يمنع الناس من عرض العلم في المؤسسات التي تمولها الدولة، بما في ذلك الجامعات، حيث تمت الموافقة على مشروع القانون بشكل مبدئي، لكن الحكومة انهارت في وقت لاحق.

فيما يقوم الان متظاهرون داعمون للقضية الفلسطينية برفع صور البطيخ بديلاً عن العلم الفلسطيني, خصوصاً في الدول الغربية التي منعت رفع الاعلام الفلسطينية مع اندلاع المواجهات في غزة.

العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى