تصدير الدولار و استيراد البنزين
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
اقتصرت التفسيرات الاقتصادية على ارتفاع الدولار خلال الشهرين الماضيين بالتخبط الذي جرى حول قرارات منصة المستوردات و اللغط الذي أثاره التجار حولها و اسلوب التعاطي الذي جرى من خلال الطلب من المستوردين استرجاع مبالغ بالليرة السورية و من ثم دعوتهم مجددا لوضع هذه المبالغ مضاعفة في خدمة الاستيراد وفقاً لصفحة صاحبة الجلالة.
و الواقع أن اعادة الاموال السورية الى المنصة ساهم بضبط السعر لكن الدولار لم ينخفض لسعر ما قبل اختلالات قرارات المنصة .
ووفقاً لصاحبة الجلالة فتزامنا مع قرارات رفع سعر البنزين و المازوت لاحظ السوريون توفر مادة البنزين في الشوارع و بكثافة عالية و بانتشار كبير ،هذه المادة تباع بالليرة السورية و لأن الكميات كبيرة و بالتالي المبالغ ضخمة فالسؤال المنطقي أين تذهب المليارات من الليرات السورية ؟
ووفقاً للوسيلة ربما الأسئلة المنطقية من هو الذي يدير هذه التجارة و كيف يصل البنزين الى الشوارع و هل هو تهريب يتم شراءه بالدولار أم تسريب من محروقات بتلاعب و فساد او بخلل ما ؟
لكن ما يمكن مناقشته هو دور هذه المليارات التي تدور في سوق البنزين تشكل جزءا من أسباب ارتفاع الدولار أمام الليرة و خاصة أن العملية مستمرة .
نشتري بنزين بالدولار من الخارج نبيعه بالليرة ثم نحول الليرة الى دولار ثم نشتري البنزين مجددا بالدولار من الخارج و هكذا