تفاصيل مثيرة في قضية الزوجة السورية لفنان مصري بعد أم تم توقيفها

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تظل قضية اعتقال زوجة الفنان المصري هشام عبدالله، الذي فر إلى تركيا، حيث تثير اهتمامًا متزايدًا، وتأتي في هذا السياق تفاصيل جديدة مثيرة.

ذُكرت مصادر موثوقة لموقع “العربية.نت” أن غادة نجيب، المحتجزة في سجن الأجانب بمنطقة ملاطيا، التي تقع على بعد ألف كيلومتر من إسطنبول، تم نقلها إلى مركز احتجاز في ولاية أرضروم، بعد صدور قرار بترحيلها خارج البلاد.

وتم التنويه إلى أن زوجة هشام عبدالله، والتي هي من أصل سوري، لن يتم ترحيلها إلى مصر بعد فقدان جنسيتها المصرية، ومن المحتمل أن تُرسل إلى دولة جارة لتركيا، بدلاً من مصر أو سوريا.

وأشير أيضًا إلى أن سبب اعتقال غادة نجيب والتكتم حول القضية يعود إلى اتهامها بقضايا تتعلق بأمن تركيا ومصلحتها الوطنية.

من ناحية أخرى، تم القبض على غادة نجيب من منزلها في منطقة باشاك شهير من قبل السلطات التركية. ووفقًا لزوجها، فإن سبب اعتقالها يعود إلى أسباب سياسية.

وتُظهر مصادر أخرى لـ “العربية.نت” أن اعتقال زوجة هشام عبدالله جاء نتيجة تشكيك في علاقتها بمنظمات أجنبية خارج تركيا، بالإضافة إلى علاقتها الغامضة مع صحفية فرنسية تم اعتقالها مؤخرًا في باريس بتهمة نشر معلومات كاذبة عن مصر وسلطاتها.

وتمتد الشكوك أيضًا إلى صلة غادة نجيب بالمشاركة في صنع فيديوهات مُحرفة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونشرها بشكل مسيء ومتعمد بلغات متعددة لتقديمها لمنظمات دولية وأوروبية بهدف التشويه والتحريض ضد مصر.

وذلك بالإضافة إلى مواصلتها للتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي على الرغم من التحذيرات من السلطات التركية وطلبها بالامتناع عن ذلك.