صحة و جمال

إليك الدول العربية التي تصدرت القائمة لأعلى معدلات إصابة بالسرطان؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

يُعتبر السرطان واحدًا من أكثر الأمراض غموضًا وصعوبة في التنبؤ بها في عصرنا الحالي.
وتظهر التوقعات أن منطقة شرق المتوسط، التي تشمل معظم الدول العربية، ستشهد زيادة كبيرة في حالات الإصابة بالسرطان بحلول عام 2030.
وفقًا لمكتب منظمة الصحة العالمية في منطقة شرق المتوسط، من المتوقع أن يبلغ عدد المرضى الذين يتم تشخيصهم بالسرطان سنويًا حوالي 734 ألف شخص، ومن المتوقع أن يزيد هذا الرقم بنسبة تصل إلى 50% بحلول عام 2040.
وتسبب السرطان وحده في منطقة شرق المتوسط في وفاة نحو 459 ألف شخص سنويًا.
وهذه قائمة أعلى 10 دول في منطقة شرق المتوسط من حيث معدل الإصابة بالسرطان من خلال الإنفوغراف الذي أعده فريق “سبوتنيك”.

إن إقليم شرق المتوسط يسجل نحو 1.6 مليون حالة إصابة بالسرطان، وهذا يفرض أعباءً هائلة جسديًا وعاطفيًا وماليًا على الملايين من الأفراد وأسرهم.
والوضع مشابه للرعاية الملطفة التي يحق لمرضى السرطان في المراحل المتأخرة الحصول عليها، والتي نادرًا ما تكون متاحة في معظم الدول العربية، باستثناء الدول ذات الدخل المرتفع.
أنواع السرطان الأكثر شيوعًا في الدول العربية تشمل سرطان الثدي والرئة وعنق الرحم والقولون والمستقيم والبروستاتا.
تعدد مسببات السرطان بينما تتراوح نسبة العوامل الوراثية المسؤولة عنها بين 10% و30% من الحالات و10% و30% من أنواع السرطان. وهناك قائمة طويلة من المسببات التي تختلف من منطقة لأخرى في العالم.
على الرغم من ذلك، تُعد العوامل المرتبطة بأسلوب الحياة الأكثر شيوعًا في الدول العربية، مثل نقص النشاط البدني، والتدخين، واعتماد وسائل النقل البديلة للمشي، واستهلاك الأطعمة غير الصحية، وزيادة الوزن، وتناول الكحول (الذي يزيد بسبب الضغوط النفسية)، وتلوث الهواء والبيئة المحيطة من بين أهم العوامل المسببة للسرطان.
على المستوى العالمي، العلاج الشامل للسرطان متاح في 90% من دول الدخل المرتفع، بينما يكون متاحًا في أقل من 15% من دول الدخل المنخفض.
ومن المتوقع أن تحدث في هذه الدول 70% من وفيات مرضى السرطان بحلول عام 2040، ويمكن تطبيق نفس النسبة على دول منطقة الشرق الأوسط.
وفي معظم دول الوطن العربي، يتم تشخيص معظم حالات السرطان في مراحل متأخرة، مما يجعل العلاج أقل فعالية، وبالتالي تكون نتائج العلاج سيئة للمرضى.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تبقى مهمة الوقاية والمكافحة المبكرة للسرطان في مراحل مبكرة، وتتطلب مزيدًا من الجهد والتخصيص المالي بشكل كبير وعاجل.
ومن أجل الحد من انتشار السرطان والسيطرة عليه، يجب أن نتبع الاستراتيجيات الستة التالية : الحوكمة، والوقاية، والكشف المبكر والعلاج، وتوفير الرعاية التلطيفية في المراحل المتقدمة، والرصد والبحث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى