اقتصاد

الخضراوات والفواكه.. هل باتت من الكماليات عند السوريين؟!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

بين محمد العقاد، عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق، أن الصادرات السورية من الخضر والفواكه إلى دول الخليج تعتبر جيدة وتشهد تحسناً ملحوظاً، خصوصاً فيما يتعلق بالفواكه وتجاه السعودية. وأشار إلى توقعات بمزيد من التحسن في الأيام القادمة.
وتحدث عن بطء حركة البيع في الأسواق الداخلية بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطن، وأشار إلى انخفاض إنتاج المحاصيل من الخضر والفواكه هذا العام مقارنة بالعام الماضي بنسبة كبيرة، وزيادة أسعار الفواكه بنسبة تتراوح بين 50 إلى 60 بالمئة بسبب ارتفاع تكاليف الزراعة والأسمدة والبذار والنقل واليد العاملة وأسعار المازوت.
وأوضح أن حركة البيع والشراء في سوق الهال بالزبلطاني ضعيفة حالياً وتراجعت بنسبة 50 بالمئة عن العام الماضي بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطن، وأن الإقبال على موسم (المكدوس) أيضاً ضعيف بسبب الغلاء.
وحذر من تراجع الزراعة وتدهور وضع المزارعين نتيجة عدم تغطية أسعار مبيع الخضر والفواكه لتكاليف الزراعة والجني والنقل، وأشار إلى ضرورة دعم الزراعة لتجنب استيراد الخضر والفواكه في المستقبل.
أما فيما يتعلق بالصادرات إلى دول الخليج والعراق، فأكد أنها تتحسن ولم تتراجع، وتم تصدير أكثر من 5 آلاف طن من الخضر والفواكه خلال أسبوع واحد. وأشار إلى أن تصدير الخضر والفواكه يعتبر ضروريًا لتحسين الموارد والقطع الأجنبي.
وفيما يتعلق بأسعار الخضراوات والفواكه في أسواق دمشق، أكد ارتفاعها بشكل كبير، حيث وصل سعر البندورة إلى 4000 ليرة سورية للكيلو، والبطاطا إلى 6000 ليرة، والباذنجان إلى 3000 ليرة، والكوسا بين 2500 إلى 3000 ليرة. وذكر أن أسعار الفواكه أيضاً ارتفعت بنسبة كبيرة.
وأخيراً، حذر من تراجع الزراعة وشدد على ضرورة دعم الزراعة وتقديم الدعم للمزارعين للحفاظ على استدامة إنتاج الخضر والفواكه المحلي.
الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى