اخبار ساخنة

احذروا تقبيل الأطفال الرضع.. قبلة واحدة قد تنهي حياتهم!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

هل يمكن أن يكون تقبيل الرضع والأطفال خطرًا محتملًا على صحتهم؟ هل هناك مخاطر مخفية يجب أن ننتبه لها خلال هذه اللحظات الجميلة والمحبة؟ دعونا نستكشف في هذا المقال كيف يمكن أن يؤثر تقبيل الرضع والأطفال على صحتهم.

يبدو أن تقبيل الرضع والأطفال هو عبارة عن تعبير طبيعي عن المحبة والعاطفة، ولكنه يمكن أن يحمل بعض الأضرار والمخاطر التي يجب أخذها في الاعتبار:

نقل العدوى: بشرة الرضع حساسة جدًا وغالبًا ما تكون ضعيفة في مواجهة الجراثيم. إذا كان الشخص الذي يُقبل الرضيع أو الطفل مصابًا بنزلة برد أو أي عدوى أخرى، يمكن أن يتم نقل الجراثيم إلى الرضيع، مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية.

الحساسية والتهيج: البشرة الرقيقة للأطفال يمكن أن تكون حساسة للمواد مثل مستحضرات التجميل أو زيوت العطور التي قد تكون موجودة على الشفاه، مما يمكن أن يؤدي إلى التهيج والحساسية.

إزعاج الطفل: تقبيل الأطفال في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي إلى إيقاظهم أو إزعاجهم أثناء النوم، وهذا قد يؤثر على نمط نومهم وصحتهم العامة.

مشاكل في الفم: في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي تقبيل الطفل على الفم إلى نقل بكتيريا تسبب مشاكل في الصحة الفموية لاحقًا، مثل تسوس الأسنان.

التوتر والقلق: في بعض الأحيان، قد يشعر الأطفال بالتوتر أو القلق نتيجة لاقتراب أشخاص غرباء منهم أو تجربة لمسة غير مألوفة، وهذا قد يؤثر على رفاهيتهم العاطفية.

بالنسبة للأمراض التي يمكن أن تصيب الأطفال بسبب التقبيل، فمن الممكن نقل بعض الأمراض من الكبار إلى الأطفال عبر التقبيل. تشمل هذه الأمراض:

الإنفلونزا والنزلات البردية: هذه الأمراض منتشرة بشكل كبير وقد تنتقل من شخص لآخر عبر التقبيل والملامسة المباشرة.

الجدري: إذا كان الشخص الذي يقبل الرضيع مصابًا بالجدري ولديه طفح جلدي ناتج عنه، فقد تنتقل العدوى إلى الرضيع.

العدوى الفطرية: بعض الأمراض الفطرية، مثل العدوى الفطرية في الفم (الثريا)، قد تنتقل عبر اللمس المباشر أو التقبيل.

العدوى البكتيرية: بعض العدوى البكتيرية التي تصيب الحلق أو الأمراض المعدية للجلد، قد تنتقل من شخص لآخر عن طريق اللمس أو التقبيل.

العدوى الفيروسية: بعض الأمراض الفيروسية، مثل عدوى القرحة الحلقية، وعدوى الهربس الفموي، والهربس البسيطة، وعدوى الفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، قد تنتقل من خلال اللمس أو التقبيل.

تعاني من نزلة برد أو أي مرض معدي آخر، حيث يُفضل تجنب تقبيل الطفل حتى تشفى تمامًا لمنع نقل العدوى إليه.

تجنب التقبيل على الفم: في بعض الحالات، يُفضل تجنب تقبيل الأطفال على الفم، خاصةً إذا كنت تشعر بعدم الراحة بذلك. يمكنك تقبيل جبينهم أو خدهم بدلاً من ذلك.

احترام راحة الطفل: يجب أن تكون حساسًا لاحتياجات الطفل وراحته. إذا كان الطفل غير مستعدًا للتقبيل أو يبدو غير مرتاح، فلا تضغط عليه واحترم مساحته الشخصية.

توخي النظافة الشخصية: تأكد من أنك نظيف وترتدي ملابس نظيفة قبل التقبيل، وتجنب استخدام مستحضرات تجميل قد تتسبب في تهيج بشرة الطفل.

تقبيل بلطف وبدون قوة: عندما تقبل الطفل، افعل ذلك بلطف وبدون قوة زائدة، وحاول أن تكون لطيفًا وحنونًا في تعاملك معهم.

تقبيل الأماكن غير المعرضة للخطر: يمكنك تقبيل مناطق أخرى آمنة على جسم الطفل مثل الجبين أو الخدود.

لحماية الأطفال والرضع من العدوى بشكل عام، يُنصح باتخاذ الإجراءات التالية:

غسل اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون.

نظف وعقم الأسطح الملامسة بانتظام، مثل العربات وألعاب الرضع ومقابض الأبواب، باستخدام مطهرات مناسبة.

تجنب الاختلاط مع أشخاص مصابين بأمراض معدية، خاصةً عندما يكون الطفل في مرحلة عمرية معرضة للعدوى.

تهوية المكان بانتظام إذا كان الأطفال في مكان مزدحم بالأشخاص.

تهذيب العطس والسعال باستخدام الكوع أو ورقة منديل، وتجنب استخدام اليدين.

نظف وعقم الألعاب الملامسة والألعاب الناعمة بانتظام باستخدام طرق مناسبة للتنظيف والتعقيم.

قدم تغذية صحية ومتوازنة للرضع والأطفال لتقوية مناعتهم.

تأكد من أن الأطفال يرتدون ملابس نظيفة وملائمة للجو، وأنهم يحصلون على قسط كافي من النوم.

تأكد من أن الأطفال محدثون على جميع التطعيمات واللقاحات الموصى بها لمنع الأمراض المعدية.

إذا كنت ترضعين طفلك، استمري في الرضاعة الطبيعية حيث تقدم الرضاعة الطبيعة الحماية من العدوى من خلال تعزيز جهاز المناعة.

باختصار، تقبيل الأطفال هو تعبير عن الحب والعاطفة، ويمكن الاستمتاع به بأمان عن طريق اتخاذ الاحتياطات المناسبة ومراعاة صحة الأطفال والرضع. في حالة الشك في وجود أعراض مرضية أو عدوى، يجب استشارة الطبيب للحصول على التقييم والعناية اللازمة.

 

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى