نجوم و مشاهير

ما لا تعرفونه عن أندريا بوتشيلي.. هكذا فقد بصره بعمر 12 سنة!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

 

المغني العالمي للأوبرا، أندريا بوتشيلي، اكتسب شهرة واسعة في السنوات الأخيرة. وقد بيعت أكثر من ثمانين مليون نسخة من أعمال هذا التينور الإيطالي، مما جعله المغني الأوبرالي الأعلى مبيعًا في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية. يعتبر بوتشيلي شخصًا ملتزمًا وقام بإنشاء مؤسسته الخاصة في عام 2011 لدعم الأشخاص والمجتمعات المتأثرة بالمرض والفقر والاهمال الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، قاد بوتشيلي توسيع انتشار الموسيقى الكلاسيكية، التي كانت في السابق مقتصرة على عشاق الموسيقى الكلاسيكية والطبقة الراقية، وأصبحت متاحة للجمهور الواسع بفضل إسهاماته.

يُثير البعض تساؤلًا حول فارق العمر بين الملك وزوجته الجميلة، إذ تبقى جمال الملكة رانيا حاضرًا رغم مرور السنوات. يُذكر أن الملك وُلد في 30 يناير 1962، مما يعني أنه في الوقت الحالي يبلغ من العمر 61 عامًا، بينما وُلدت الملكة رانيا في 31 أغسطس 1970، وستحتفل بعيد ميلادها الـ 53 بعد يومين. وبناءً على هذه الأرقام، يصل فارق العمر بين الزوجين إلى حوالي 8 سنوات.

 

إن أندريا بوتشيلي، المغني الإيطالي العالمي، يمتلك تاريخًا مذهلًا ومسيرة فنية رائعة. من ولادته في 22 سبتمبر 1958، في لاجاتيكو، إيطاليا، بدأ اهتمامه بالموسيقى منذ سن مبكرة، وتعلم العزف على العديد من الآلات الموسيقية بما في ذلك البيانو والناي والساكسوفون. بعد دراسته مع لوتشيانو بيتاريني، أتجه بوتشيلي إلى دراسة القانون في جامعة بيزا، وتخصص في المحاماة، لكنه لم يترك موهبته الموسيقية. قام بأداء متكرر في الملاهي الليلية لتغطية تكاليف دروسه.

أندريا بوتشيلي انطلق نحو الشهرة عندما قام بتسجيل شريط تجريبي لأغنية “ميزيريه” للمغني الأوبرالي الشهير لوتشيانو بافاروتي. منذ ذلك الحين، بدأ بوتشيلي في بناء مسيرته الفنية وأصبحت ألبوماته معروفة عالميًا، مع أغاني مثل “Con Te Partiro” و “Time To Say Goodbye” و “The Prayer” التي غناها مع سيلين ديون.

بوتشيلي غنى في العديد من الدول العربية مثل لبنان والأردن ومصر، وأحيا حفلاً في المملكة العربية السعودية في 1 فبراير كجزء من مهرجان شتاء طنطورة.

 

وفيما يتعلق بحياته الشخصية، تزوج بوتشيلي لأول مرة من إنريكا سينزاتي في عام 1992 وأنجبا طفلين قبل أن ينفصلا في عام 2002. بعد ذلك، التقى بفيرونيكا بيرتي التي أصبحت مديرة أعماله، وأنجبا طفلة في عام 2012 قبل أن يتزوجا في عام 2014. يتفوق بوتشيلي بـ 26 عامًا على زوجته في العمر.

مسيرته الفنية تتضمن العديد من الألبومات الناجحة مثل “Sogno” و “Cieli di Toscana” و “Amore” و “Cinema”، وشارك في العديد من التعاونات الموسيقية مع فنانين آخرين مثل سارة برايتمان وجينيفر لوبيز ونيللي فورتادو. كما قدم بوتشيلي العديد من الألبومات المنفردة والحفلات المباشرة التي نالت إعجاب الجماهير

قد غنى أندريا بوتشيلي “The Lord’s Prayer” أمام البابا فرنسيس خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة في فيلادلفيا، وهذا الأداء أثرى تجربته الفنية بشكل مميز. يعتبر بوتشيلي أحد أعظم مغني الأوبرا في العالم وقد استلم وسام الشرف الأعلى، أعلى تكريم يمنحه الجمهورية الإيطالية.

بالنهاية، يُظهر أندريا بوتشيلي كفاءة فنية وإنسانية مميزة، حيث يمزج بين الموسيقى والعطاء والإلهام لإحياء الأمل والتواصل مع الجماهير حول العالم.


إلى جانب مسيرته الفنية، يمتلك أندريا بوتشيلي عددًا من الجوانب والأمور التي تجعله شخصية فريدة:

حبه للعائلة والإنسانية: بالإضافة إلى اهتمامه بالموسيقى، يظهر بوتشيلي حبه الكبير للعائلة والإنسانية بشكل عام. يغني لابنته منذ كانت جنينًا في رحم والدته، وهذا يعكس حبه العميق للأسرة والروحانية.

التفكير والفلسفة: يُعتبر بوتشيلي من أعظم مفكري العالم، وهذا يظهر في تفكيره العميق حول الموسيقى والفن والحياة. يروج لفهم الموسيقى كدواء ووسيلة للإشباع الفوق العادي للمستمع.

تأثيره الاجتماعي: تجلت شخصية بوتشيلي من خلال جهوده في مساعدة الأشخاص والمجتمعات المحتاجة من خلال مؤسسته الخاصة. يسعى دائمًا لتقديم المساعدة والدعم للمحتاجين ولمحاربة الفقر والمرض.

اعتقاده بقوة الصلاة: يُظهر بوتشيلي اعتقادًا قويًا بأهمية الصلاة، ويعتبر الغناء شكلًا من أشكال الصلاة. قدم أغاني دينية وروحية تعبر عن إيمانه العميق.

شغفه بالموسيقى الكلاسيكية: على الرغم من أنه اشتهر بالأوبرا والموسيقى الكلاسيكية، إلا أن بوتشيلي يحمل شغفًا حقيقيًا بهذا النوع من الموسيقى ويعمل جاهدًا على تعميمه وجعله متاحًا لجمهور أوسع.

تفانيه واجتهاده: يُظهر بوتشيلي تفانيًا كبيرًا في مجاله الفني، حيث قضى سنوات من العمل الجاد والتدريب لتطوير مهاراته الموسيقية وتحقيق نجاحه الكبير.

بهذه الصفات والأمور التي تميز بها، يظل أندريا بوتشيلي ليس فقط فنانًا عظيمًا بل أيضًا إنسانًا مميزًا يسعى جاهدًا لتقديم الإلهام والأمل للعالم من خلال فنه وأعماله الاجتماعية.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى