اخبار سريعة

“الأمبير” يرتفع في أحياء اللاذقية خمسة آلاف ليرة أسبوعيًا

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

ارتفعت قيمة الاشتراك بنظام عمل المولدات الكهربائية (الأمبيرات) في أحياء مدينة اللاذقية بمقدار خمسة آلاف ليرة سورية على “الأمبير” الواحد أسبوعيًا، خلال الأسبوع الأخير من تموز الحالي.

ورفع القائمون على عمل المولدات، قيمة الاشتراك بـ”الأمبير” من 45 ألف إلى 50 ألف ليرة أسبوعيًا، على المشتركين في أحياء الأمريكان والعوينة والقلعة وغيرها، دون إخطار مسبق للسكان.

وعزا مشرف عن مولدة أمبير في أحد الأحياء أسباب الارتفاع إلى زيادة سعر ليتر المازوت في السوق “السوداء” من 5500 ليرة إلى 6500 ليرة سورية، بحسب شهادات من أهالي المدينة.

ويدفع المشتركون قيمة اشتراكهم للمشرفين على عمل المولدات دون الحصول على إيصال قبض، فالاتفاق بينهم يتم لفظيًا دون عقد مبرم.

وقلما يشترك الأهالي بـ”أمبير واحد”، إذ لا يمنح خيارات عديدة لتشغيل أدوات كهربائية، ويقتصر على إنارة أو مروحة، ويُدفع الاشتراك بشكل أسبوعي لا شهري.

ويُفترض أن تصل كهرباء المولدة إلى منازل المشتركين 12 ساعة يوميًا، من الساعة 11 ونصف ظهرًا وحتى 11 ونصف مساء.

ويتخلل هذه المدة قطعًا للتيار في حال وصول الكهرباء الحكومية إلى المنازل سواء لنصف ساعة أو ساعة.

وتمر ساعات على المشتركين دون وصول الكهرباء بسبب فترات الراحة التي تحتاجها المولدات، وأحيانًا يستمر القطع لأيام بذريعة وجود أعطال، دون تعويض الأهالي ببدل ساعات القطع.

في تموز 2022 نشط عمل “الأمبيرات” بشكل واضح في اللاذقية، وكان سعر “الأمبير” الواحد بين 20 ألفًا و30 ألف ليرة سورية أسبوعيًا، ويختلف تبعًا لعدد المشتركين.

وتدار المولدات عبر عمال وموزعين بشرفون عليها، في حين يشترك بعض الأهالي بمولدات تابعة لمحال ألبان ولحوم مقابل دفع اشتراك أسبوعي مماثل.

ويعتبر تركيب المولدات بقصد بيع الكهرباء (الأمبيرات) أمرًا ممنوعًا في سوريا، إذ صدرت العديد من القرارات التي منعت تركيبها لهذا الغرض، وهدّدت بالعقوبات بحق المخالفين.

وأصدر محافظ اللاذقية، عامر إسماعيل هلال، في 11 من نيسان 2022، قرارًا بمكافحة ومنع ظاهرة تركيب المولدات الكهربائية، بقصد بيع الكهرباء (الأمبيرات)، وحمّل رؤساء الوحدات الإدارية مسؤولية التنفيذ، ملوّحًا بالعقوبات بحق المخالفين.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى