الاخبار

مصدره لبناني….. بنزين السوق السوداء يقفز 7 آلاف ليرة بدمشق وما علاقة حريق السومرية

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

ارتفعت أسعار البنزين مؤخراً بالعاصمة السورية دمشق ، طبعاً فيما يتعلق ببنزين السوق السوداء كما أسمته صفحة صاحبة الجلالة ، وحسب الخبر المنشور فقد وصلت أسعار العبوات سعة 9 ليترات إلى 130 ألف ليرة سورية، ما يعني أن سعر الليتر الواحد بلغ 14400 ليرة سورية.

بالمقابل اختفت بسطات بيع المحروقات بعد الحريق الذي طال 5 محال تجارية في منطقة “السومرية”، واتفق حينها شهود الحريق على أنه ناتج عن تخزين كميات كبيرة من المحروقات بصورة غير شرعية في المحال التي تضررت.

بينما أرجع بعض الباعة العاملين بهذا المجال بشكل سري، ذلك إلى ارتفاع أسعار البنزين من مصدرها في القرى اللبنانية القريبة من الشريط الحدودي، فيما يبرر آخرون الأمر ارتفاع سعرها بارتفاع أسعار الصرف، أما التبرير الأساسي فقد أرجع الأمر للتشدد في ملاحقة الباعة، ووقف عملية بيع المحروقات من قبل الجهات المختصة.

يقول أحد الباعة بأن عملية بيع المحروقات كانت تسند راتبه بعائد يومي يعينه على المصاريف الحياتية، وبأن عملية بيع المحروقات من قبل البسطات حلت أزمة الطوابير في سوريا، متسائلاً: “ما الذي يمنع وجود مثل هذه “البسطات” التي تؤمن بضاعتها من لبنان إن كانت تحل مشكلة؟”

أحد أصحاب السيارات يقول : “كنت أعتمد على البسطات، السعر مرتفع لكن مقبول، لكن زيادة سعر الليتر من 8000 إلى 14 أو 15 ألف يعني أن تكلفة تحريك السيارة باتت تصل للضعف، وبعملية حسابية لمن يسكن في مدينة قطنا وعمله في دمشق، فإنه يتحرك يومياً ماً بين 50-60 كم، أي يحتاج شهريا لقطع مسافة 1000 كم، بعد خصم أيام العطل، وهذا يعني احتياج سيارته لـ 100 ليتر شهرياً بالحد الأدنى، وبالتالي لنحو مليون ليرة ثمن بنزين حر شهرياً 50 ليتر منها حر بسعر 15 ألف لليتر الواحد، و50 بنزين مدعوم بسعر 3000 لليتر الواحد..

يذكر أن الحريق الذي اندلع في منطقة السومرية بتاريخ 13 تموز، وبحسب مصدر في الدفاع المدني في دمشق لـ”أثر”، أدى إلى احتراق 6 محال، وسبب الحريق هو ماس كهربائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى