إعلامية كويتية تروي تفاصيل اختطاف طفلتها على يد طليقها اللبناني في بيروت
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
وأفادت بأنها قاومت وتصدت لمدة 8 أشهر للحصول على حقوقها في حضانة ابنتها، وبعد صدور الحكم، حُكِمَ بمنحها الحضانة الكاملة للطفلة دون ذكر حق رؤية للأب. لكنها أوضحت أنها لم تمنعه عن رؤية ابنته.
نشرت ناديا أحمد مقطع فيديو عبر حسابها في انستغرام يُظهِر اللحظات التي اعتُبرت اختطافاً لابنتها، حيث انتزعها طليقها من حضانتها الكويتية وانتقل بها إلى منزل جديد مع خادمة غير معروفة للطفلة.
وعبرت ناديا عن معاناتها ومعاناة ابنتها بعد أن حُرِمت من رؤيتها لمدة 35 يومًا، في ظل عدم احترام طليقها لحقوق الحضانة. وأشارت إلى أن الأمر لم يعتبر خطفًا من حضانة الطفلة بسبب أنها تحمل جنسية والدها.
ناديا أكدت أنها لم تخالف الاتفاق اللفظي مع طليقها بخصوص رؤية الطفلة، لكنه رجع وخطفها مرة أخرى، وهذه المرة الثالثة التي تحصل فيها على ابنتها بعد صدور الحكم. وأشارت إلى أن القوانين في لبنان لا تعتبر هذا الفعل خطفًا لأن الطفلة هي ابنة والدها.
الإعلامية والكاتبة الكويتية ناديا أحمد تحكي لـ #نشرة_الرابعة قصتها مع طليقها اللبناني، وتتهمه بـ “اختطاف طفلتها لابتزازها”. pic.twitter.com/VIdF53IuUA
— العربية الكويت (@AlarabiyaKuwait) July 23, 2023
تجدر الإشارة إلى أن ناديا أحمد تمكنت من الحصول على حضانة ابنتها بفضل جهودها وتصميمها في المحاكم بعد فترة طويلة من الصراع والمحاكمات. وأعربت عن تقديرها لجهود القاضية التي ساهمت في تحقيق حقوقها رغم كل الضغوط التي تعرضت لها.
View this post on Instagram
ناديا أحمد شاركت مقطع الفيديو عبر حسابها على انستغرام في تاريخ 21 ديسمبر الماضي، حيث بدأت رحلة صراعها ومعاناتها مع طليقها وابنتها. أوضحت أنها كانت مضطرة للسفر إلى الكويت لمدة 48 ساعة للتطمئن على صحة والدها الذي كان في العناية المركزة، ولكن في تلك الفترة قام طليقها بخطف ابنتها من بيتها حيث كانت تعيش مع قريبتها وصديقتها ومربيتها. وتم نقل الطفلة إلى منزل جديد مع خادمة غريبة دون علمها.
ناديا أحمد استمرت في نضالها لفترة طويلة لاستعادة ابنتها، وعانت بين المخافر والمحاكم حتى تمكنت أخيرًا من الحصول على ابنتها بفضل جهود قاضية ملتزمة بتطبيق القانون، على الرغم من الضغوط التي تعرضت لها. ورغم أنها حصلت على حكم مؤقت يمنحها حق الحضانة الكاملة، إلا أنها لم تمنع الطفلة من رؤية والدها.
تحاول ناديا شكل مستمر مكافحة هذه الممارسات ومنع حوادث الخطف من الحضانة التي يتعرض لها السياح في تركيا، وتطالب بتشديد العقوبات على السائقين المتورطين في هذه الأعمال غير الأخلاقية. إسطنبول هي وجهة سياحية شهيرة في تركيا وتستقطب مئات الآلاف من الزوار من جميع أنحاء العالم سنويًا.
وتحتاج ناديا أحمد دعم السلطات المحلية والمجتمع لمواجهة هذه الظاهرة وضمان سلامة السياح في إسطنبول وحمايتهم من أي تجاوزات ومواقف محرجة قد تتعرض لها السياح أثناء تواجدهم في المدينة. القوانين والتشريعات يجب أن تكون قوية وفعالة لمعاقبة المختطفين والمعتدين والحفاظ على أمان الزوار.
وكالات