الاخبار

آلية مساعدات غربية “تتخطى” الأمم المتحدة نحو شمال غربي سورية

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

كشف دبلوماسيون ومسؤولو إغاثة، عن نية القوى الغربية، إيجاد آلية بديلة لإيصال المساعدات لشمال غربي سورية، تتخطى من خلالها المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة.
وذكرت صحيفة “ذا ناشيونال”، أن الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، تعمل على إنشاء صندوق مساعدات لشمال غربي سورية.
وبحسب مسؤولين أوروبيين، تهدف الآلية الجديدة، إلى توزيع المساعدات باستخدام المنظمات المحلية في المنطقة، بما يعكس الطريقة التي تعمل بها الأمم المتحدة.
وقال دبلوماسي أوروبي للصحيفة إن روسيا تجعل الأمر أكثر صعوبة في مجلس الأمن، وبالتالي كان لابد من أخذ زمام المبادرة. وأضاف أن الصندوق لا يزال في مهده، مشيراً إلى نيتهم توزيع 40 مليون دولار هذا الشهر.
وكانت الدول الغربية أطلقت صندوقاً لدعم مناطق شمال غربي سورية، في مايو/ أيار الماضي.
وخصصت الدول 40 مليون دولار، كدعم للمنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة.
ونقلت “ذا ناشيونال” عن مدير في منظمة سورية “غير ربحية” قوله إن الصندوق يهدف للعمل مثل رقعة الشطرنج، وذلك بوجود منظمات سورية في المقدمة، ومنظمات دولية في الخلف.
ورفض مسؤول الصندوق في مدينة غازي عنتاب التركية الكشف عن أنشطة الصندوق في الوقت الراهن.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه الآلية لديها استراتيجية للجمع بين المانحين ومنظمات الإغاثة “للحفاظ على استمرارية المساعدات الإنسانية المرنة متعددة المانحين لشمال سورية”، وستكون شبيهة بالآلية الأممية العابرة للحدود إلى سورية، والتي تتقدم فيها المنظمات السورية بطلب للحصول على التمويل.
الخطوة الجديدة، جاءت بعد فشل مجلس الأمن الدولي بتمديد قرار المساعدات الأممية العابرة للحدود لشمال غربي سورية، بسبب فيتو روسي.
ولا تزال الآلية معطّلة، بعد انتهاء التفويض الأممي في 10 تموز/ يوليو الجاري، وغياب التوافق على تمديد القرار.
واستخدمت روسيا “الفيتو” ضد مشروع قدمته البرازيل وسويسرا، ويقضي بتمديد الآلية 9 أشهر عبر معبر باب الهوى الحدودي، فيما طرحت موسكو مشروع قرار منافس يقضي بإدخال المساعدات عبر باب الهوى الحدودي مع تركيا مدة 6 أشهر فقط، لكنه فشل في الحصول على 9 أصوات مؤيدة، وهو الحد الأدنى لتمرير أي قرار في مجلس الأمن.
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى