اقتصاد

ماذا يحصل في أسواق حماة؟.. ومن السبب؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تلقى العديد من باعة المفرق بأسواق حماة، رسائل على “الواتس” من تجار الجملة ، يطلبون منهم فيها رفع أسعار جميع المواد التي يستجرونها من محالهم ومستودعاتهم ، بنسبة 40 بالمئة، نظراً لارتفاع سعر صرف الدولار !
وبيَّنَ باعة لـ “الوطن أون لاين”، أن أسعار المواد ازدادت بشكل جنوني، حتى إن ليتر المياه الغازية، على سبيل المثال، قفز من 7 آلاف ليرة بالجملة إلى 9500 ليرة ، وقد كان يباع للمستهلك بـ 8 آلاف ليرة وهو ما يعني بيعه بنحو 10500 ليرة على أقل تقدير ، متضمنة أجور تبريد ونفقات نقل.
وذكر الباعة أن الأسعار “وصلت للغيم”، بحسب تعبير أحدهم، الذي قال إن سعر كيلو السكر صار بـ 12 ألف ليرة والرز العادي 13500  ليرة ورز الكبسة  24 ألف ليرة والعدس 18 ألف ليرة وكيلو السمن النباتي 26 ألف ليرة وليتر زيت الأونا  17500  ليرة ورب البندورة 18 ألف ليرة والبرغل الخشن 7500 ليرة وكيلو زيت الزيتون 50 ألف ليرة وكيلو الشاي 130 ألف ليرة والقهوة نوع وسط 80 ألف ليرة، وكيس المناديل الورقية وزن 500 غ صار بـ  14 ألفاً، وكيلو حفوضات الأطفال 55 ألف ليرة، والمنظفات، هبت أيضاً بنسبة 30 – 40 بالمئة.
وبرر تجار جملة بحماة وسلمية ذلك الهبوب المريع للأسعار ، إلى ارتفاع سعر الصرف الرسمي والموازي !، وقال أحدهم، وهو تاجر مواد غذائية إن معظم موادنا نستجرها من مستوردين بدمشق واللاذقية وحلب، ويحاسبوننا على أساس سعر الصرف 14000 ليرة!
وبيَّنَ مواطنون أنهم لم يعودوا قادرين على تأمين حتى الحد الأدنى مما تحتاجه أسرهم من المستلزمات اليومية، و لا يكاد يسد الرمق فقط!
وذكر مصدر في حماية المستهلك أن الدوريات في الأسواق تتابع حركة البيع والشراء، وعمليات تداول الفواتير ومطابقتها مع تكاليف الإنتاج، وتتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين لافتاً إلى تنظيم عشرات الضبوط، طالت باعة وتجاراً ارتكبوا مخالفات تنوعت بين البيع بسعر زائد، وعدم الإعلان عن الأسعار وعدم إعطاء فواتير ، ومنح فواتير غير نظامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى