بروفيسور بجامعة ستانفورد: “الفضائيون موجودون على الأرض الآن”
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
بروفيسور بجامعة ستانفورد: “الفضائيون موجودون على الأرض الآن”
اكد بروفيسور في جامعة ستانفود سبق له العمل في برامج للحكومة الاميركية تتعامل مع ظواهر الاجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، ان اشكال الحياة الفضائية ليست موجودة فحسب، بل هي موجودة ايضا بيننا على الكرة الارضية الان.
وادلى الدكتور غاري نولاند، استاذ كلية الطب في جامعة ستانفورد والمرشح سابقا لجائزة نوبل بهذه التصريحات الصادمة اثناء مشاركته في مؤتمر بمدينة مانهاتن الأسبوع الماضي بعنوان “البنتاغون والذكاء الفضائي والأجسام الطائرة المتحطمة”.
وكشف نولاند عن انه اطلع بحكم عمله مع الحكومة على معلومات حول اختبارات يجريها باحثون على اطباق طائرة تحطمت على الارض من اجل فهم تركيبتها وطريقة صنعها.
واكد ان ادنى معرفة يمكن ان يتم التوصل اليها من تلك الاختبارات “يمكن أن تحدث ثورة في كل ما نفعله”.
واعرب نولاند عن اعتقاده بان فضائيين تواجدوا على الارض منذ زمن بعيد ولكننا لم نتمكن من التعرف عليهم والتعامل معهم.
وقال انه متاكد مئة بالمئة انهم موجودون الان، ولكنه قدر انهم “شكل متقدم من الذكاء يستخدم نوعًا من الوسط” للاستمرار في الحياة على الارض، ثم استدرك ان الامر “ليس أنهم يمشون بيننا وهم يرتدون بزة من الجلد” البشري.
يختبرون ذكاءنا
واضاف “انهم يظهرون ويقولون هل من بينكم احد ذكي بما يكفي لادراك ما تنظرون اليه؟. هل تستطيعون رؤية ما هو امامكم على حقيقته؟ هل تستطيعون مشاهدة البيانات الشاذة؟”.
يرجح علماء وكالة ناسا أن يكون يوروبا، أحد أقمار المشتري، احد المواقع المحتملة للحياة الفضائية
وقال نولاند إنه لا يعتقد أن الكائنات الفضائية ستأتي إلى الأرض لتضرنا:”لست قلقًا من أن يأتوا وينهبوا أو يأخذوا نساءنا وأطفالنا. هذا لا يشغلني. ما يشغلني هو كيفية استخدامنا لهذا.”
وكانت عمليات البحث عن الحياة الفضائية قد انتعشت في السنوات الأخيرة. حيث يقول فريق من علماء جامعة كاليفورنيا يعتقد أن تلك الكائنات قد تتواصل مع البشر بحلول عام 2029.
ويرجح علماء وكالة ناسا أن يكون يوروبا، أحد أقمار المشتري، احد المواقع المحتملة للحياة الفضائية ضمن نظامنا الشمسي.
ويحوي يوروبا محيطًا تحت طبقة جليد سمكها 25 كيلومترا، فيما يمكن أن يكون عمق المحيط ذاته نحو 160 كيلومترا.
ولأننا نعلم أن الحياة موجودة على الأرض في المحيطات العميقة بشكل مستقل تمامًا عن طاقة الشمس، فمن الممكن تمامًا أن تحتوي هذه المحيطات على أشكال حياة تطورت للبقاء في ظروف شبيهة وربما أعمق وأظلم من مياهنا.
اقرأ المزيد: تحت مراقبة المخابرات الأمريكية.. ريتشارد ربابورت صاحب أكبر شركة لتزوير الدولار في العالم
