اقتصاد

أكثر من 191 مليار ليرة حجم الاستثمارات في حسياء الصناعية

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

بين المدير العام لمدينة حسياء الصناعية المهندس محمد عامر خليل أن حجم الاستثمارات في المدينة الصناعية تنامى مؤخراً، فبلغت 191ملياراً و964 مليون ليرة سورية، حيث دخل 12 مستثمراً جديداً خلال العام الحالي، ما يسهم بتوفير منتجات ذات قيمة عالية إضافة إلى توفير 25 ألف فرصة عمل جديدة (عمال دائمون في المنشآت الصناعية وعمال يساهمون في عملية البناء وتجهيزات المنشآت) وذلك بفضل التسهيلات الكبيرة التي قدمتها الحكومة للمستثمرين.

وكشف أنه حصل ازدياد ملحوظ في عدد المنشآت الصناعية فوصل إلى 980 منشأة، منها 310 منشآت منتجة، و670 منشأة قيد الإنشاء، موزعة على مناطق المدينة جميعها، حيث تضم المنطقة الغذائية 224 مقسماً، و402 مقسم في المنطقة الهندسية، و258 مقسماً في الكيميائية، و54 مقسماً في المنطقة النسيجية، و42 مقسماً في المنطقة الخدمية.

أما عن حجم الإيرادات المحققة حتى نهاية الشهر الثاني من العام الحالي فأوضح خليل أن حجم الإيرادات بلغ ملياراً و994 مليون ليرة سورية، في حين بلغ الإنفاق على المشاريع المنفذة في الفترة ذاتها 765 مليون ل.س.

تسهيلات جديدة

وأشار المهندس خليل إلى وجود مجموعة من التسهيلات الإدارية المقدمة للمستثمرين بفضل الخطوات التي اتخذتها الإدارة كمنهج عمل خلال الأشهر القليلة الماضية، ولاسيما خدمة النافذة الواحدة، حيث تم تفعيل العمل فيها لتصبح واحدة من أهم بوابات الإصلاح الإداري، لتمكن المستثمرين من الحصول على الوثائق والكتب الخاصة واللازمة لتسيير أعمالهم كونها تضم جميع الدوائر العاملة في المدينة الصناعية إضافة إلى الخدمة الجديدة التي أطلقتها إدارة المدينة والتي تسمح بحجز المقاسم عبر الانترنت لتكون واحدة من خطوات الإصلاح الاقتصادي والإداري.

وأكد أهمية تطوير البنى التحتية وتحسينها لما لها من أهمية في تحسين مستوى عمل المنشآت الصناعية، وتشمل التيار الكهربائي وشبكة المياه والاتصالات الهاتفية، والشبكة الطرقية، حيث تتم متابعة كل أعمال الصيانة دائماً المرتبطة بهذه البنى، إضافة إلى تحسين المشهد البصري.

جذب وتشجيع المستثمرن

أما بالنسبة إلى توجه الإدارة الجديد بين المهندس خليل أن إدارة المدينة الجديدة تسعى لجذب وتشجيع أكبر عدد من المستثمرين من خلال توجيه بوصلة الاستثمار نحو القطاعات الحيوية، ولاسيما أن المدينة الصناعية في حسياء كانت مهداً لولادة الصناعات الثقيلة في سورية من خلال وجود المجمع السوري- الأوروبي للصناعات الثقيلة ومصنع السيارات ومصانع الحديد وغيرها من الصناعات المهمة الأخرى.

ومن جهة أخرى فإن الإدارة ستدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لما لا من أثر كبير في دعم ومساندة الاقتصاد الوطني من خلال منتجاتها التي تعد داعماً أساسياً للشركات والمؤسسات الكبرى ومساهمتها إلى درجة كبيرة في الحد من البطالة وتأمين فرص العمل للشباب، كما سيتم العمل دائماً على تحسين آلية الاستثمار بتبسيط الإجراءات وتطوير كادر العاملين بتمكينه من امتلاك المهارات اللازمة في التعامل مع جميع الوثائق، وفي جميع الظروف بأسرع وقت ممكن إضافة إلى تطوير أدوات الترويج للاستثمار وتحفيزه.

مطالب عمالية

ولفت إلى أنه لا يترك عمال المدينة الصناعية بحسياء مناسبة «اجتماعات، مؤتمرات» إلا ويطالبون فيها بتأمين مطالبهم بهدف تحسين وضعهم ما ينعكس إيجاباً على مستوى العمل والأداء وفي مقدمة هذه المطالب: منحهم تعويض بدل نقل لأن المدينة الصناعية تبعد نحو 45 كم عن مركز مدينة حمص، وزيادة نسبة المساعدات المقدمة للعاملين عند إجراء عمليات جراحية بما يتلاءم مع الأسعار الحالية، ورفع نسبة الضمان الصحي في المستشفيات حتى 100% مع الوصفة الطبية وتشميل عائلاتهم ببطاقة الضمان الصحي، وكذلك رفد المستوصف الطبي الموجود في المدينة بكادر طبي مؤهل وتجهيزات طبية مع سيارة إسعاف ولاسيما أن المستوصف هو المركز الطبي الوحيد في المدينة الصناعية، وكذلك توفير وجبة غذائية لجميع العاملين، وتثبيت العمال المتعاقدين وفق عقود سنوية ممن مضى على تعاقدهم أكثر من عامين، ورفع الحد الأدنى للأجور ليتناسب مع الظروف المعيشية للعمال.

الثورة

اقرا ايضا: أجرة تعزيل غرفة واحدة تصل لـ 75 ألف ل.س.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى