الاخبار

الجيش الأمريكي يخرج دفعة جديدة من المرتزقة السوريين

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

كشفت مصادر خاصة عن قيام الجيش الأمريكي بتخريج دفعة جديدة من المرتزقة تمهيدا لنشرهم في محيط قاعدته اللاشرعية في منطقة التنف، عند مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية.

وأكدت المصادر الاستخباراتية التي تحدثت لـ”سبوتنيك”، أن نحو 60 مسلحا من تنظيم “جيش سوريا الحرة”، وهو الواجهة الأحدث لتنظيم “مغاوير الثورة السورية”، تم تخريجهم قبل نحو أسبوعين في سياق الدفعات الشهرية التي يدرّبها ضباط الجيش الأمريكي لتعزيز أمن قاعدته اللاشرعية في منطقة التنف.

وأوضحت المصادر أن المرتزقة الخريجين، غالبيتهم الساحقة من أبناء العائلات التي تقطن في “مخيم الركبان الإنساني” المحاذي للقاعدة على الحدود السورية الأردنية.

وأشارت المصادر إلى أن الأجيال الجديدة التي كبرت في المخيم، باتت “خزانا بشريا تحت الطلب” يلجأ إليه الجيش الأمريكي لتلبية احتياجاته من المرتزقة لاستخدامهم حيث يتطلب الأمر داخل سوريا وخارجها.

وكان مصدر أمني سوري كشف لـ”سبوتنيك” مطلع الشهر الجاري، أن الجيش الأمريكي، بدأ برنامجا جديدا لتدريب مجموعات مستقلة يتراوح أعداد أفرادها بين 40 و60 مسلحا، بهدف إلحاق بعضها بجبهات القتال ضد الجيش الروسي في أوكرانيا، وبعضها الآخر لتنفيذ عمليات أمنية جنوب سوريا (درعا والسويداء).

وفي هذا السياق، أكدت المصادر أن هذه المجموعة الجديدة، وفور تخريجها، تم زجّها ضمن منطقة الـ “55 كم” في البادية السورية، بهدف تعزيز حماية القاعدة الأمريكية.

ويحظى تنظيم “جيش سوريا الحرة” باحتضان تام من قبل الجيش الأمريكي في قاعدة التنف، إذ أن الأول يعتمد على الأخير في كل شيء، بدءا من الرواتب والتسليح، وصولا إلى تأمين اللباس والطعام والشراب.

وتشكل منطقة الـ “55 كم” فضاء صحراويا مفتوحا ومتداخلا مع بوادي حماة وحمص والرقة ودير الزور، شرقي سوريا.

وتتخذ منطقة الـ “55 كم” شكل نصف دائرة تتحلق حول قاعدة “التنف” التي تتخذها القوات الأمريكية على الحدود السورية – العراقية – الأردنية، مقرا لجنودها ولتنظيمات مسلحة عميلة لها، وهي تخضع لحماية الطائرات الحربية الأمريكية، وتعد مسرح نشاط كبير لفلول تنظيم “داعش”.

اقرأ أيضا: لبناني الأصل استجوب صدام حسين: هذا ما اكتشفه أول 30 ثانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى