منوعات

كيف تستطيع الكلاب العودة لمنزل صاحبها من المسافات البعيدة؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تتفق الفرضيات العلمية الأخيرة على أن لدى الكلاب الأليفة غريزة الاسترشاد المنزلي، لكن هذه المسلّمات العلمية تتفاوت في تفسير الكيفية التي تستطيع بها الكلاب العودة لمنزل صاحبها إذا كانت المسافة بعيدة.

وبشأن ذلك، يعرض موقع علم النفس اليوم ”سايكولوجي توداي“ فرضيتين حسب طول المسافة التي يقطعها الكلب للعودة إلى المنزل، فبالنسبة للمسافات الأقصر التي قد تصل إلى 15 ميلًا، فإن الفرضية العلمية هي أن حاسة الشم الحساسة للغاية لدى الكلب قد تكون كافية.

ففي كل مرة يتجول فيها كلبك بمنطقتك، فإنه يستخدم أنفه للتعرف على الروائح المرتبطة بمنطقة إقامته، واسترجاع الروائح التي سبق له التعرف عليها.
وعندما تكون الكلاب خارج مساراتها المعتادة، يمكنها توسيع نطاق قدرتها على تحديد موقع الرائحة باستخدام دوائر متداخلة من الروائح المألوفة، وهي آلية عمل قريبة إلى حد ما من الطريقة التي يتم فيها تحديد موقع إشارة الهاتف المحمول باستخدام المدخلات من الأبراج الخلوية، كما يقول تقرير ”سيكولوجي توداي“.

وعندما يكون الكلب خارج نطاقه الطبيعي، فإنه يكون قادرًا على التقاط رائحة مألوفة (ربما من حديقة ذات أزهار فريدة أو مطعم مر به من قبل).

كما قد يتتبع الرائحة بأشياء أخرى مألوفة أكثر، مثل حدائق الكلاب أو حتى صنبور إطفاء الحريق الذي تستخدمه الكلاب، ومن خلال هذه الدوائر المتعاقبة، يجد الكلب طريقه إلى المنزل.

رحلة المسافات الطويلة

أما الفرضية العلمية الثانية، فهي الخاصة بالمسافات التي تتجاوز 15 ميلًا.

ويقول التقرير إن الكلاب في هذه الحالة قد تستفيد من القدرة على اكتشاف الحقول المغناطيسية للأرض لتوجيه نفسها.
ووجدت دراسات من الجامعة التشيكية لعلوم الحياة في براغ، أن حوالي 60% من الكلاب تستخدم أنوفها لتتبع طريق العودة.

في حين أن حوالي 30% تميل إلى الهرولة بين الشمال والجنوب باتباع خط مغناطيسي أرضي يبدو أنه يعمل مثل البوصلة في المساعدة بتحديد اتجاهات سير الكلاب.

ويُعتقد أن هذا الإحساس المغناطيسي للكلاب قد يساعد الكلب على توجيه نفسه نحو المنزل، مما يسمح له بالسفر الموجه لمسافة عشرات الأميال.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى