مستشار حكومي يتوقع انتهاء أزمة السيولة ويعلّق على الفرق بين أسعار الدولار

قال الدكتور رزاي محب الدين، المستشار الاقتصادي في الحكومة السورية، إن أزمة السيولة المصرفية التي ظهرت مؤخراً في طريقها إلى الحل قريباً، متوقعاً انفراجاً تدريجياً في هذا الملف.
وفي منشور له، تناول محب الدين الفروقات الواضحة بين أسعار الدولار في السوق، مشيراً إلى وجود سعرين متداولين حالياً:
الأول: “دولار السوق الحر” الذي يتراوح بين 9000 و11000 ليرة.
الثاني: “دولار مقابل رصيد بنكي” والذي يتراوح بين 13000 و14000 ليرة.
وتساءل محب الدين حول مشروعية هذا الفرق في السعر، معتبراً أن شراء الدولار بهذا السعر المرتفع مقابل رصيد بنكي قد لا يكون جائزاً شرعاً، رغم أن البعض أباح ذلك.
وأوضح أن سبب الفارق في السعر يعود إلى التأخر في إمكانية سحب الرصيد البنكي، أي أن الفرق في السعر يمثل نوعاً من “الأجل”، وهو ما يراه متعارضاً مع الفتاوى الفقهية التي تُحرّم وجود فرق بين السعر النقدي والآجل.
وختم بالقول: “أنصح بعدم الانخراط في هذه الصفقات، فحتى إن لم يكن الربح فيها ربوياً بشكل كامل، فإنه لا يخلو من شبهة الربا”، مؤكداً على أهمية الابتعاد عن المعاملات المشبوهة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
صاحبة الجلالة