ماذا وراء “الطوق المحكم” على قاعدة “حميميم” الروسية؟

كشفت مصادر محلية وإعلامية عن تحركات أمنية وعسكرية مكثفة نفذتها قوات تابعة لوزارة الدفاع السورية في قرى محيطة بقاعدة “حميميم” العسكرية الروسية، من بينها نشر قناصة على أسطح المنازل والمدارس ونصب حواجز أمنية، وسط توترات متصاعدة.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل تقارير عن تحضيرات داخل القاعدة لتدريب قوات محلية تتولى حماية الساحل، بالتنسيق مع السلطات في دمشق.
كما أكدت المصادر أن الطائرات المسيّرة باتت تشكل تهديدًا متكرّرًا للقاعدة، حيث تم إسقاط أكثر من 15 طائرة منها في النصف الأول من الشهر الحالي.
ويُرجّح أن يكون هذا التصعيد مرتبطًا بوجود عائلات نازحة داخل القاعدة، لجأت إليها بعد مجازر شهدها الساحل السوري في آذار/مارس الماضي. وبحسب تقديرات محلية، لا يزال ما بين 1500 إلى 2000 شخص داخل القاعدة دون إمكانية للعودة إلى منازلهم المحترقة، في ظل إشاعات عن تحرك مرتقب قد يشهده الساحل السوري في بداية الشهر المقبل.
هاشتاغ سورية