الاخبار

الجزائر تصدر بيانا عن حقيقة رفض الشرع طلبا للإفراج عن جنود وضباط لها كانوا يقاتلون لجانب الأسد

نفت الجزائر بشكل قاطع الأنباء المتداولة حول “اعتقال جنود جزائريين برفقة عناصر من جبهة البوليساريو في سوريا”، والادعاءات التي تزعم مشاركتهم في القتال إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد. وأكدت الجزائر في بيان رسمي أن هذه المزاعم هي “مجرد أكاذيب تهدف إلى تشويه سمعة البلاد”، مشيرة إلى أنها لن تتأثر بتلك الادعاءات الكاذبة.

في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، أوضحت الجزائر أن “هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة” وتهدف إلى الإساءة إلى العلاقات الجزائرية السورية، ووصف البيان هذه المحاولات بأنها “يائسة” و”بائسة” من قبل من يحاولون النيل من الروابط العميقة بين البلدين.

وذكرت الوكالة أن هذه الاتهامات تأتي ضمن حملات إعلامية مضللة، مشيرة إلى أن المغرب كان قد روّج مؤخراً شائعات حول مشاركة جنود جزائريين وعناصر من البوليساريو في القتال إلى جانب الحكومة السورية. وأضافت المزاعم الجديدة أن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف قد طلب الإفراج عن هؤلاء الجنود خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع، وهو ما تم نفيه تماماً.

وجاء في البيان أن اللقاء الذي جمع بين الوزير أحمد عطاف والرئيس السوري أحمد الشرع كان مهماً واستثنائياً وركز على تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر وسوريا، بعيداً عن أي من تلك “الافتراءات التافهة” التي يتم الترويج لها.

وأكدت الجزائر من جديد على عمق العلاقات التاريخية التي تربطها بسوريا، مشيرة إلى أن التعاون بين البلدين يتم في إطار شفاف وواضح، ووصفت تلك المزاعم بأنها “من نسج خيال مغرضين”، هدفهم تشويه صورة الجزائر.

واختتم البيان بالتشديد على أن الجزائر لن تتأثر بهذه الأكاذيب، وأنها ستواصل دعمها لسوريا في جهود إعادة البناء وتحقيق الأمن والاستقرار، دون أن تتراجع عن مساعيها الدبلوماسية.

روسيا اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى