الاخبار

ما حقيقة مق.- تل الاستاذة بجامعة حمص رشا ناصر العلي؟

نفت مصادر رسمية، يوم السبت، صحة الأنباء المتداولة حول مقتل الأستاذة في جامعة حمص، رشا ناصر العلي، والتنكيل بجثتها، مؤكدة أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة.

وأفادت صحيفة “الوطن” السورية نقلاً عن مصادر من إدارة الأمن العام أن الأنباء المتعلقة بالعثور على جثة العلي غير صحيحة، وأن البحث عنها ما يزال مستمراً دون وجود أي معلومات دقيقة حتى اللحظة.

كما نفى المرصد السوري لحقوق الإنسان صحة هذه الأخبار.

وفي سياق متصل، أكد المخرج السوري عماد نجار عبر حسابه على “فيسبوك” أنه تلقى رسالة من عائلة العلي تنفي العثور على جثمانها.

وقال النجار: “رغم أنني لا أعرف الشخص الذي أرسل الرسالة، إلا أن خبر العثور على جثتها بدون أصابع وصلني من عدة مصادر مختلفة داخل المدينة، وبعضهم أعرفهم شخصياً”.

وكان النجار قد أعلن سابقاً عبر “فيسبوك” عن وفاة العلي، مشيرًا إلى أنه تم العثور على جثتها مقطوعة الأصابع بعد أيام من اختطافها.

تجدر الإشارة إلى أن العلي تعرضت للاختطاف على يد مجموعة مسلحة يوم 20 يناير أثناء توجهها إلى عملها في الجامعة، وفقاً لوسائل الإعلام السورية.

وقد أثارت هذه الحادثة ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشار المتابعون إلى أن العلي كانت قد تعرضت لتهديدات علنية على “فيسبوك”.

كما أفادت صفحات سورية تتابع القضية بأن العلي كانت تواجه اتهامات على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بـ”محاربتها للطالبات المحجبات في جامعة حمص خلال فترة حكم النظام السوري”.

إرم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى