مصير ماهر الأسد ومخلوف والحسن.. وقصة 8 ملايين دولار بسيارة
منذ الهجوم المفاجئ الذي قادته “إدارة العمليات العسكرية” بالتعاون مع فصائل أخرى الأسبوع الماضي، وأسفر عن سقوط النظام السوري الذي حكم البلاد لأكثر من 50 عاماً، برزت تساؤلات حول مصير عائلة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
أعلنت روسيا أنها قدمت للأسد وعائلته حق اللجوء، مؤكدة أنه تم نقلهم بأمان إلى أراضيها. لكن لا يزال مصير شخصيات بارزة أخرى مثل ماهر الأسد، شقيق الرئيس السابق، ورامي مخلوف، رجل الأعمال السوري المعروف، واللواء سهيل الحسن، غامضًا حتى اليوم.
ووفقًا لمصادر “العربية/الحدث.نت”، تشير تقارير إلى أن الأسد لم يبلغ أحدًا بنيته الهروب. وفي مدينة القرداحة، معقل عائلة الأسد، هاجم السكان منازل العائلة بعد سقوط النظام، وقاموا بنهبها وتدمير محتوياتها.
كما وردت أنباء غير مؤكدة عن خروج ماهر الأسد من قاعدة حميميم الروسية باتجاه العراق. أما رامي مخلوف، فقد اختفى تمامًا عن الأنظار بعد أن كان محتجزًا في منزله لسنوات دون معرفة وجهته. أما اللواء سهيل الحسن، فقد فر بعد سقوط جبل زين العابدين في معركة حماة، ولم يُعرف مكانه منذ ذلك الحين.
وفي سياق آخر، تم الكشف عن مقتل إيهاب مخلوف، شقيق رامي مخلوف، على يد مسلحين مجهولين أثناء محاولته الفرار إلى لبنان عبر منطقة جديدة يابوس، وكان بحوزته 8 ملايين دولار عند مقتله.
أما عن بشار الأسد، فقد أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، أنه نُقل بأمان إلى موسكو، دون توضيح تفاصيل عملية نقله. وعندما سُئل عن إمكانية تسليم الأسد للمحاكمة، أشار إلى أن روسيا ليست جزءًا من الاتفاقية التي أسست المحكمة الجنائية الدولية.
يجدر بالذكر أن سقوط الأسد في 8 ديسمبر جاء بعد تهاوي الجيش السوري وانسحابه أمام الفصائل المسلحة، مما شكل ضربة قوية لكل من إيران وروسيا اللتين دعمتا حكمه طيلة الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عامًا.
العربية نت