هل يتم التحقيق باتهامات وزير ونائب بوجود فاسدين يرفضون تحويل الدعم لنقدي؟
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
أدلى الوزير السابق “عمرو سالم” والنائب في البرلمان “سهيل سلام خضر” بتصريحات حول ضرورة تحويل الدعم إلى نقدي بهدف وقف السرقات والفساد في سوريا، وعبّرا عن قلقهما إزاء استمرار الحكومة في الاحتفاظ بنظام الدعم الحالي، مؤكدين الأثر السلبي الذي يتحمله المواطنون نتيجة للارتفاع المتكرر في أسعار المواد المدعومة، في حين تظل أجورهم شبه ثابتة، وقد دعوا إلى إجراء تحقيق في هذه الادعاءات أو الرد عليها، ملوحين بإمكانية اتهامهما بالتأثير على عزيمة الدولة.
في يناير الماضي، أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق، “عمرو سالم”، أن الحكومة أغفلت فرصة استبدال الدعم بمبلغ نقدي كان يمكن أن يكون مفيدًا للمواطنين، مشيرًا إلى وجود من يعارض تحويل الدعم إلى نقدي لأن ذلك يسهم في القضاء على الفساد.
من جهته، اتهم النائب “سهيل سلام الخضر” الحكومة بالتورط في الفساد، مشيرًا إلى وجود ملفات فساد لم يتم التصدي لها رغم وجود دلائل، وشدد على أن ملف الدعم يعتبر واحدًا من أكبر ملفات الفساد في البلاد، وأن هناك من يعارض تحويله إلى دعم نقدي لأن ذلك يحد من الفساد وفقاً لموقع سناك سوري.
يجب معالجة مثل هذه الاتهامات الجادة بجدية وإجراء تحقيق شامل للتحقق من صحتها، خاصةً وأنها صدرت من شخصيات بارزة ولديها معلومات كافية تدعوهما للحديث بهذا الشكل، ومع تصاعد قضية زيادة أسعار الخبز، يتعين على المواطنين معرفة مصير موارد بلادهم ومن يستفيد منها.
