سبب “غريب”.. حملت بعد طلاقها و أبقت الأمر سراً
أظهرت دراسة من جامعة كولومبيا أن الاحتفاظ بسرية الأخبار السارة، مثل حالات الحمل، يمكن أن يعزز المزاج.
وأشار مايكل سليبيان، أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، إلى أن الناس غالبًا ما يحتفظون بالأسرار الإيجابية لاستمتاعهم الشخصي، أو لجعل المفاجأة أكثر إثارة.
في هذا السياق، أجرت صحيفة “ذا صن” مقابلة مع أم في المملكة المتحدة لاستكشاف أسباب إخفائها لحملها.
أوليفيا فينش، التي ابتعدت عن مسقط رأسها خلال فترة الحمل، قامت بحذف حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي وارتدت ملابس فضفاضة لإخفاء بطنها. وقد حملت من شريكها الجديد روب بعد عشرة أشهر فقط من بدء علاقتهما.
تبلغ أوليفيا 30 عامًا، وكانت متزوجة سابقًا لمدة أربع سنوات قبل أن تنفصل لأسباب لم تُفصح عنها. ولذلك، قرر الثنائي الجديد عدم إخبار أي شخص سوى والديهما خوفًا من الانتقادات بشأن “المضي قدمًا بسرعة كبيرة”، خاصةً أن أوليفيا اكتشفت حملها بعد 13 شهرًا فقط من طلاقها.
عندما أنجبت أوليفيا طفلتها روني، أعلنت عن ولادتها لاحقًا عبر FaceTime للأصدقاء والعائلة الذين شعروا بالدهشة التامة.
واعترفت أوليفيا بأن إبقاء حملها سراً كان تحدياً، وقالت: “لقد أخفيت حملي لأنني لم أرغب في أن أكون حديث المدينة، لكنني أشعر بالندم الآن”.
لبنان 24