فيديو مثير للجدل في ولاية أمريكية: عطل في آلة التصويت يشكك في نزاهة الانتخابات؟
شهد اليوم الأول للتصويت المبكر في ولاية كنتاكي الأمريكية انتشارًا واسعًا لمقطع فيديو لشخص في مقاطعة لوريل يحاول التصويت، للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، لكن دون جدوى، إذ تظهر الدائرة بجوار اسم المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس ممتلئة بعد عدة نقرات.
وبعد الانتشار الفيروسي للفيديو في منصات التواصل الاجتماعي، أصدر مكتب كاتب مقاطعة لوريل، توني براون، بيانًا يفيد بأنهم تحققوا من الجهاز ولم يواجهوا ذات المشكلة، فيما أوصى مكتب المدعي العام راسل كولمان بإزالة الجهاز واستبداله.
🚨 عاجل: آلات التصويت في كنتاكي لا تسمح للناخبين باختيار اسم الرئيس ترامب، وعند الضغط عدة مرات يختار كامالا هاريس بدل ترامب. pic.twitter.com/pP9HuvtkOK
— دونالد ترامب (Informal) (@DonaldTrumpAOCC) October 31, 2024
وكتب براون في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “تلقينا اليوم بلاغًا من شخص يفيد بأن أحد أجهزة تحديد الاقتراع يعاني من عطل. قمنا بفحص الجهاز، لكن لم نتمكن من إعادة خلق المشكلة المبلغ عنها. الجهاز تم إخراجه من الخدمة وننتظر وصول ممثل مكتب المدعي العام.”وأضاف: “لم نتلقَ أي شكاوى قبل أو بعد البلاغ. وقد تركنا الجهاز ظاهرًا وننتظر المزيد من التوجيهات.”
وصرح المتحدث باسم المدعي العام كيفن غراوت بأن المحققين على تواصل مع مكتب الكاتب، مؤكدًا على سلامة الانتخابات في المقاطعة وكنتاكي عمومًا. كما قالت المتحدثة باسم وزير الخارجية أن الحادثة كانت “خطأً من الناخب.”ورغم ذلك، انتشر الفيديو على منصات التواصل، حيث علق البعض باعتباره دليلاً على التزوير. ورد ستيفن كنبر، الذي ترشح ضد وزير الخارجية الحالي، قائلاً: “سيعرف الجميع قريبًا… هذه ليست 2020.”
وقال جيمس يونغ، المدير السابق للانتخابات في مقاطعة جيفرسون، إن الشخص في الفيديو ينقر على حافة الدائرة بدلاً من النقر على منتصف الصندوق، ما كان ليتسبب في المشكلة لو نقر في الوسط. وأوضح أن الجهاز هو جهاز لتحديد الاختيارات ويطبع بطاقة ورقية قابلة للتدقيق.
أكد يونغ أن الانتخابات قابلة للتدقيق، وأن الفيديو يشكل محاولة لبث الشكوك حول انتخابات الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن هذا الفيديو وتكاثر نظريات المؤامرة يذكران بادعاءات التزوير التي أثارها ترامب بعد خسارته لصالح جو بايدن في 2020.
الانتخابات الأمريكية في ولاية كنتاكي
وفي الوقت نفسه، شهدت كنتاكي تدفقًا كبيرًا من الناخبين الذين خرجوا للتصويت المبكر قبل يوم الانتخابات في 5 نوفمبر. كما صوت الحاكم آندي بشير، الديمقراطي، وسكرتير الولاية مايكل آدامز مبكرًا يوم الخميس، وظهرا معًا لاحقًا في فريق كنتاكي الخاص ببشير للحديث عن التصويت المبكر.
كما شارك العديد من الأشخاص صورًا شخصية بعد إتمام عملية التصويت، وانتشرت صور أخرى لأشخاص ينتظرون في طوابير طويلة لفتح مراكز الاقتراع.
وكالات
