علامات رئيسية لإدمان الهاتف.. هل ظهرت إحداها عليك؟
تزايدت المخاوف حول تأثير الهواتف الذكية على الصحة في العصر الرقمي، حيث يحذر الخبراء من أن إدمان الهواتف الذكية قد يكون ضاراً لكل من الصحة النفسية والجسدية.
علامات إدمان الهاتف.. هل تعاني من أي منها؟
يشير العلماء إلى أن الإدمان المفرط على الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي قد يشابه في تأثيره الاعتماد على المواد المخدرة مثل الهيروين. وقد كشف الخبراء عن علامات رئيسية تشير إلى احتمالية إدمانك على الهاتف، وهي:
مدة الاستخدام
على الرغم من عدم وجود عدد محدد من الساعات الذي يدل على الإدمان، فإن مدة استخدام الهاتف تعتبر مؤشراً هاماً. يوضح البروفيسور مارك غريفثس، خبير إدمان الإنترنت، أن الوقت الذي تقضيه على هاتفك يزداد تدريجياً، حيث قد تبدأ باستخدام تطبيقات مثل إنستغرام لمدة قصيرة ثم تجد نفسك تقضي ساعات يومياً. دراسة أُجريت عام 2023 ربطت بين الإدمان وقضاء أكثر من 4 ساعات يومياً على الأجهزة.
تأثيره على حياتك
يؤكد غريفثس أن الأمر لا يتعلق فقط بعدد الساعات، بل بتأثير تلك الساعات على نشاطاتك اليومية. فشخص قد يقضي 8 ساعات على الهاتف دون أن يؤثر ذلك على حياته، بينما قد يواجه آخر مشاكل بسبب إهماله للواجبات رغم استخدامه لفترات أقصر.
أسباب الاستخدام
يستخدم الأشخاص هواتفهم لأسباب مختلفة، وقد يكون ذلك بهدف تعديل مزاجهم، مثل التخفيف من التوتر أو البحث عن النشوة. تستغل شركات مواقع التواصل هذا السلوك مما يزيد من احتمالية الإدمان.
التأثير على الصحة النفسية
أظهرت الدراسات أن الاستخدام المفرط للهواتف يرتبط بمشكلات نفسية، حيث وُجد أن المراهقين الذين يواجهون مشكلات في استخدام الهاتف أكثر عرضة للقلق والاكتئاب. ومع ذلك، لا يزال الجدل حول ما إذا كان الإدمان هو المسبب لهذه المشاكل أم أن ضعف الصحة النفسية يقود للإدمان.
التأثيرات الجسدية
رغم أن إدمان الهواتف ليس بنفس خطورة المخدرات، إلا أنه يمكن أن يسبب أعراض انسحاب جسدية مثل الغثيان، تعرق اليدين، وتشنجات المعدة. إضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى مثل آلام الظهر وقلة جودة النوم، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة.
ديل ميل