رحلة غوص فرنسية تتحول إلى كابوس في البحر الأحمر البحر الأحمر
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
تحولت رحلة استكشافية في أعماق إلى تجربة مرعبة لـ18 فرنسيًا، حيث انقلب قاربهم ليلًا بعيدًا عن السواحل المصرية، ووجدوا أنفسهم مضطرين للانتظار على قوارب النجاة لساعات وسط الأمواج المتلاطمة حتى جاءهم الإنقاذ.
وبينما كانوا على بُعد حوالي 50 كيلومترًا من السواحل المصرية، تفاجأ الغواصون برياح قوية أدت إلى انقلاب القارب ليلة 23 إلى 24 أكتوبر، ليتحول حلمهم بمغامرة بحرية إلى صراع من أجل البقاء.
وصف الناجي فيليب غالوديه لحظات الرعب التي عاشها الركاب على قوارب النجاة قائلاً: “أكثر ما كان يقلقنا هو الاصطدامات المستمرة مع الأمواج”.
هل قائد السفينة مسؤول؟
ويُشير بعض الناجين إلى أن القائد لم يلتزم بإجراءات السلامة، إذ ذكر فرانسوا بايار، أحد الركاب، أن القائد قام بإجلاء طاقمه دون أن يُنظّم إجلاء الركاب، مما تركهم في مواجهة الأمواج بأنفسهم.
وقد تم إنقاذهم أخيرًا بواسطة قارب صيد، قبل أن يتكفل الأسطول البحري المصري بإعادتهم إلى البر، وعاد أربعة منهم إلى فرنسا، بينما فقد الباقون جوازات سفرهم، بحسب محطة “فرانس.إنفو” الفرنسية.
وتثير هذه الحادثة تساؤلات حول مسؤولية قائد السفينة، إذ يُطالب بعض الناجين بفتح تحقيق رسمي لمعرفة ما إذا كان الحادث قد نجم عن تقصير في الالتزام بإجراءات الأمان اللازمة.