اقتصاد

عقارات دمشق الأغلى عالمياً

تعتبر أسعار العقارات في العاصمة السورية دمشق من بين الأعلى عالميًا عند مقارنتها بمستوى دخل الفرد والخدمات المتاحة.
وتُشكل هذه المسألة تحديًا كبيرًا لجميع فئات المجتمع السوري، نظرًا للزيادات المستمرة في الأسعار، مما يعيق الراغبين في شراء عقارات لأغراض السكن أو العمل.
كما أن أسعار الإيجارات تشهد زيادات دورية كل ستة أشهر، مما يخلق مشكلات اقتصادية واجتماعية تؤثر على الأسر والعمال.
ترتبط هذه الظاهرة بعدة عوامل، منها تركيز معظم المؤسسات الحكومية والنشاطات الاقتصادية بمختلف أنواعها في العاصمة.
وتساهم محدودية المساحات القابلة للبناء وضعف البنية التحتية وانعدام الخدمات خارج حدود المدينة في تفاقم المشكلة، مما يقلل من إمكانية التوسع العمراني.
كما تُعاني دمشق من كثافة سكانية عالية، إذ يُقدّر أن نصف سكان سورية يعيشون فيها بشكل مباشر أو غير مباشر.
إضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع رسوم الترخيص وصعوبة الحصول عليها تجعل من تكاليف العقارات عبئًا إضافيًا غير مبرر للراغبين في الاستثمار أو الإقامة.
سيبار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى