تشمل السوريين واللبنانيين.. تمديد مدة مكوث السيارات اللبنانية الداخلة إلى سوريا
أفادت مصادر مطلعة لـ”أثر” بتمديد فترة التسهيلات الممنوحة للسيارات اللبنانية التي تدخل إلى سوريا، بسبب استمرار الظروف الصعبة في لبنان، بما في ذلك تمديد بطاقات الإقامة المؤقتة المخصصة لها، وذلك نظراً للصعوبات التي يواجهها البعض في الحصول على “دفتر دخول” من الجمارك اللبنانية.
وأوضحت المصادر أن التمديد تم تقسيمه حسب فئات مختلفة على النحو التالي: أولاً، تم تمديد فترة إقامة السيارات اللبنانية التي تخص مواطنين لبنانيين والموجودة في سوريا بسبب الأوضاع الحالية، وذلك لمدة شهر إضافي من 22 أكتوبر حتى 21 نوفمبر. كما يشمل التمديد السيارات التي دخلت سوريا قبل 23 سبتمبر الماضي، بشرط عدم تجاوزها المدة المسموح بها حتى هذا التاريخ.
كذلك، يشمل القرار السيارات اللبنانية الخاصة بسوريين، التي دخلت سوريا باستخدام دفاتر مرور صادرة عن الجمارك اللبنانية، بشرط عدم تجاوزها المدة القانونية المحددة. كما يشمل التمديد الدفاتر الموحدة التي انتهت صلاحيتها أثناء وجود السيارات في سوريا.
وأضافت المصادر أن التمديد يشمل أيضاً السيارات اللبنانية ذات اللوحات العمومية التي دخلت بعد 23 سبتمبر ولم تغادر، بينما السيارات العمومية التي تدخل وتغادر بانتظام تخضع للقوانين المعمول بها.
يُذكر أن الجمارك السورية كانت قد أصدرت بطاقات دخول مؤقتة للبنانيين الذين دخلوا سوريا بسياراتهم، قابلة للتجديد حسب الحاجة. وجاءت هذه التسهيلات، وفقاً للمصادر، استجابةً للصعوبات التي يعاني منها اللبنانيون في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد.
ومنذ 24 سبتمبر، تزايدت حركة الدخول من لبنان إلى سوريا، نتيجة لتصاعد الغارات الإسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان والبقاع وحتى بيروت، حيث يتم توفير تسهيلات للوافدين من الجانبين عند المعابر الحدودية. وفي إطار التسهيلات، تم إعفاء السوريين ومن بحكمهم من شرط تصريف مبلغ 100 دولار أمريكي أو ما يعادله من العملات الأجنبية عند دخولهم إلى سوريا عبر المنافذ الحدودية المشتركة مع لبنان، وذلك حتى نهاية الشهر الحالي.
أثر برس