الجلالي يتدخل لحل أزمة النقل في دمشق واللاذقية
أعلن رئيس الحكومة، محمد الجلالي، عن تدخله لحل أزمة النقل التي تعاني منها دمشق واللاذقية، وذلك من خلال توجيه بعقد اجتماع مشترك بين الوزراء والمحافظين.
وطالب الجلالي وزيرا النفط والإدارة المحلية بالتعاون مع محافظي دمشق واللاذقية، إلى جانب مديري المحروقات المعنيين، للوقوف على أسباب الأزمة واتخاذ الإجراءات اللازمة لحلها.
وفقاً لبيان نشرته صفحة الحكومة على الفيسبوك، أشار الجلالي خلال اجتماع الحكومة الأخير إلى أهمية التحقق من كفاءة إدارة توزيع المشتقات النفطية في قطاع النقل، مطالباً بمعالجة المشكلة بشكل فوري.
يأتي هذا في وقت تعهد فيه دريد مرتكوش، المسؤول عن قطاع النقل في اللاذقية، بتحسين أوضاع النقل في المدينة خلال الأيام المقبلة، مُرجعاً الأزمة إلى تقصير السائقين.
على الرغم من التصريحات المتزايدة حول أزمة النقل في دمشق واللاذقية، إلا أن معظم المحافظات السورية تعاني من هذه الأزمة منذ سبتمبر الماضي.
وفي مدينة درعا، تحدث مواطنون لـ”سناك سوري” عن معاناتهم مع أزمة النقل، مشيرين إلى أنهم يضطرون لدفع أجور مرتفعة للسائقين.
على سبيل المثال، قال محمود الزعبي، من بلدة اليادودة، إن أولاده الجامعيين يدفعون يوميًا نحو 20 ألف ليرة كأجرة ذهاب وإياب إلى مدينة درعا.
وأوضح الزعبي أن الأجرة الرسمية لا تتجاوز 1000 ليرة، ولكن أصحاب السرافيس يطلبون أكثر بحجة شراء المازوت بالسعر الحر، حيث يطلب بعضهم 2000 ليرة وآخرون 3000 ليرة.
كما أشار إلى صعوبة تأمين وسيلة النقل، مما يجبره على المشي لمسافات طويلة وتأخير وصوله إلى العمل.
وتتواصل الأوضاع المماثلة في طرطوس، حيث يضطر المواطنون إلى انتظار فترات طويلة للحصول على وسائل النقل التي تقلهم إلى قراهم من الكراج الرئيسي قرب مشفى الباسل، إلى جانب معاناة سكان السويداء وحمص وحماة.
سناك سوري