سلفي مصري يسخر من استشهاد السنوار.. وموجة غضب واسعة (شاهد)

أثار الداعية السلفي المصري هشام البيلي موجة من الغضب بعد هجومه اللاذع على قائد حركة حماس يحيى السنوار، متهكماً على طريقة استشهاده في معركة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة.
البيلي، الذي سبق له أن تهكم على المتحدث باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”، ادعى أن السنوار “مات هارباً” أثناء مطاردة داخل أحد المنازل، وأنه لم يُقتل بشجاعة خلال مواجهته مع قوات الاحتلال.
خلال محاضرة نشرها على صفحته الرسمية، قال البيلي : “هو كان هارباً إلى داخل منزل، أين هي البطولة؟ تم تصفيته هو وثلاثة آخرين كانوا يهربون معه”.
وأضاف أن حتى لو قُتل أثناء القتال أو وهو يقود دبابة، فإن قتاله غير مشروع.
البيلي استمر في محاضرته، التي دامت ثلاث ساعات، في السخرية من استشهاد السنوار، متسائلاً أمام طلابه: “هل مات السنوار هارباً أم مهاجماً؟” وزعم أن قائد حماس كان يتجول في الشارع وعند رؤية دورية إسرائيلية هرب إلى المنزل الذي استشهد فيه.
كما هاجم البيلي السلفيين الذين قدموا التعازي في استشهاد السنوار، مستهدفاً بشكل خاص “حزب النور” وزعيمه ياسر برهامي، بالإضافة إلى الشيخ محمد حسان.
تساءل قائلاً: “أين السلفية يا إخواني؟ ما الذي يعنينا بالسنوار؟ هل هو صلاح الدين الأيوبي لنقف خلفه؟”
تصريحات البيلي أثارت ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمه ناشطون باختلاق أكاذيب لم يجرؤ حتى الإعلام الإسرائيلي على ترديدها.
وأشار آخرون إلى أن تشكيكه في “شجاعة السنوار” رغم توثيق الكاميرات لبسالته في القتال حتى اللحظات الأخيرة، يعكس موقفاً “صادماً” من داعية سلفي.