تجربة مؤلمة.. امرأة تروي قصتها: هكذا دمرت عملية تجميل حياتها!

تحدثت امرأة بريطانية عن تجربتها المؤلمة بعد إجراء عملية تجميل فاشلة في تركيا لإزالة الجلد الزائد بعد فقدان وزنها.
سارة بلات، البالغة من العمر 33 عامًا، قررت إزالة جلدها الزائد في تركيا، لكن العملية الجراحية التي خضعت لها تركتها تعاني من ألم شديد، مما اضطرها لإجراء عملية جراحية ثانية وهي في حالة يقظة كاملة.
وقالت بلات إنها عانت من ألم لا يُحتمل لدرجة أنها توسلت إلى والدها لطلب من الممرضات إنهاء معاناتها. بعد تسعة أيام من العملية، شعرت بتوعك خطير وصُدمت عند إزالة الضمادات عن جسدها.
تذكرت بلات تفاصيل خضوعها لعملية جراحية ثانية وهي مستيقظة، حيث تسلم الطبيب أداة حرق وبدأ في استخدامها، مما تسبب لها بصدمة نفسية ستظل تلاحقها مدى الحياة.
أظهرت وثيقة وقعها الطبيب الذي أجرى العملية أن بلات ستحتاج إلى عملية جراحية أخرى في غضون ستة أشهر بسبب مشاكل في الدورة الدموية وعدم إزالة الأنسجة الدهنية بشكل كامل من المعدة والظهر.
عند عودتها إلى بريطانيا، استشارت بلات البروفيسور إيان ويتاكر، الذي أشار إلى أن حالتها كانت خطيرة بسبب إصابتها بعدوى كبيرة ووفاة جزء كبير من الأنسجة.
منذ ذلك الحين، خضعت بلات إلى عشر عمليات جراحية لترميم جسدها، والتي من المتوقع أن تساعد في تخفيف آلامها، حسبما أكد ويتاكر.
لبنان24