اقتصاد

أسعار الدراجات النارية في دمشق؟!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

رغم الارتفاع الكبير في أسعارها، أصبحت الدراجات النارية في دمشق وسيلة مهمة لكسب الرزق، بالرغم من وصفها بالخطرة نظراً للحوادث المتكررة التي تتسبب بها.
وفقاً لأحد أصحاب معارض بيع الدراجات النارية في ريف دمشق، يبلغ سعر الدراجة من نوع “بارت 125” حوالي 17 مليون ليرة سورية، بينما يصل سعر “بارت 150” إلى نحو 20 مليون ليرة سورية.
هذان النوعان يعدان الأكثر شيوعاً بسبب قلة تكاليف صيانتهما وانخفاض استهلاكهما للوقود.
وأضاف أن الدراجات من نوع “جالنك” الجديدة يصل سعرها إلى حوالي 25 مليون ليرة سورية، في حين يبلغ سعر المستعمل منها حوالي 15 مليون ليرة سورية.
أما الدراجات النارية الجبلية فيبلغ سعرها حوالي 50 مليون ليرة سورية.
في الآونة الأخيرة، أصبحت الدراجات النارية بديلاً شائعاً لسيارات الأجرة في دمشق.
حيث يقول أبو أحمد، صاحب دراجة نارية، إنه ينقل الركاب من شارع الثورة إلى أي مكان في العاصمة بتكلفة منخفضة تصل إلى حوالي لترين من البنزين، وتكون التكلفة أقل في الرحلات القصيرة مثل إلى أوتوستراد المزة، حيث لا تتجاوز ربع لتر.
هذا يجعلها خياراً أرخص مقارنة بالتكسي، حيث يتقاضى أبو أحمد حوالي 15 ألف ليرة للرحلة، بينما تتراوح تكلفة التاكسي بين 25 إلى 30 ألف ليرة سورية.
وأشار مصطفى، الذي يعمل في توصيل الطعام باستخدام دراجته النارية، إلى أن هذه المهنة توفر دخلاً جيداً نسبياً، حيث إن تكلفة تشغيل الدراجة منخفضة مقارنة بسيارات الأجرة.
وأوضح أن الدخل قد يصل أحياناً إلى مليوني ليرة شهرياً، رغم المخاطر المرتبطة بالمهنة.
يُذكر أن رئيس فرع مرور دمشق، العقيد أنس الحسن، ذكر أن الفئات المسموح لها باستخدام الدراجات النارية تشمل شرطة المرور، مراسلي الوزارات ومؤسسات الدولة الحكومية بشرط إبراز مهمة رسمية، وكذلك الدراجات العسكرية.
وأكد أنه يُسمح لموظفي توصيل الطلبات باستخدام الدراجات النارية المرخصة، بشرط الالتزام بقوانين المرور ووضع الخوذة.
وأشار إلى أن الدراجات النارية تسببت في 135 حادث سير واحتجاز 70 منها.
صاحبة الجلالة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى