اخبار سريعة

الانتظار على حدود الأردن يتلف بضائع 150 شاحنة سورية

تفاقمت أزمة انتظار الشاحنات على الحدود السورية-الأردنية نتيجة تشديد الإجراءات من الجانب الأردني، ما تسبب بأضرار للبضائع في الشاحنات المتوقفة على الحدود.

وأوضح اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سوريا، يوم الاثنين 29 يوليو، أن التشديد الأردني أدى إلى تلف بضائع 150 شاحنة سورية خلال فترة شهر ونصف.

وأشار رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سوريا، محمد صالح كيشور، في تصريح لموقع “هاشتاغ”، إلى أن الشاحنات السورية تواجه عقبات كبيرة قبل دخولها إلى الأردن، حيث يتم تأخيرها لمدة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام، مما يؤدي إلى تلف الخضار والفواكه المحملة.

وأضاف أن التبريرات الأردنية بأن هذه الإجراءات تهدف لمنع دخول المواد المخدرة غير مقبولة ووصفها بـ”الواهية”.

ويعتقد بعض السائقين السوريين أن الهدف من هذا التأخير هو تسويق المنتجات الأردنية وضمان وصولها للأسواق الخارجية قبل المنتجات السورية، التي تتمتع بطلب أكبر من المستوردين.

من جهة أخرى، أوضح كيشور أن الإجراءات الجمركية السورية لا تتسبب في تأخير الشاحنات الأردنية لأكثر من يومين، بعكس ما يحدث للشاحنات السورية على الجانب الأردني.

وأكد نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع الأردني، ضيف الله أبو عاقولة، أن المنطقة الحرة السورية-الأردنية توقفت عن العمل بسبب إجراءات جديدة معقدة من الجمارك السورية، مما أدى إلى تعطيل أكثر من 500 شاحنة أردنية وتكبيدها خسائر كبيرة.

في المقابل، نفت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية السورية وجود أي عرقلة لدخول الشاحنات الأردنية، مؤكدة أن الإجراءات الجمركية طبيعية وتأتي لضمان سلامة الوثائق.

وأوضح وزير الاقتصاد، سامر الخليل، أن الحكومة السورية تتواصل مع الجانب الأردني لتسهيل التبادل التجاري وضمان انسياب البضائع.

كما أشار عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق، محمد العقاد، إلى أن الصادرات السورية إلى الخليج تراجعت بشكل كبير بسبب العرقلة الأردنية المتعمدة عند معبر جابر، مما يتيح دخول المنتجات الأردنية إلى السوق الخليجية كبديل عن المنتجات السورية.

وأوضح أن عدد الشاحنات السورية التي تعبر الحدود الأردنية حاليا يتراوح بين 25 و30 شاحنة كحد أقصى، وتقف الشاحنات على الحدود لمدة تصل إلى عشرة أيام، ما يسبب تلف البضائع.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى