5 عادات لتصبح “أكثر سعادة”
هناك خمس عادات يمكن للإنسان اتباعها لزيادة مستوى السعادة، وفقاً لعالمة النفس الاجتماعي سونيا ليوبوميرسكي، كما ذكرت لشبكة “سي إن إن” الإخبارية.
لاحظت ليوبوميرسكي، مع باحثين آخرين، أن الأشخاص السعداء يميلون إلى اتباع عادات معينة، فما هي تلك العادات؟
استمتع بـ”التدفق”:
عندما تكون منخرطاً بشكل كامل فيما تفعله لدرجة أنك لا تلاحظ مرور الوقت، تكون في حالة تُسمى “التدفق”، وهي مرتبطة بالفرح.
حاول زيادة عدد تجارب التدفق في حياتك اليومية، وهي تجارب ممتعة، مثل إكمال مشروع جماعي في المكتب، أو اللعب مع أطفالك، أو الاستمتاع بممارسة هواية مع شريكك.
تعامل بلطف مع الآخرين:
التعامل بلطف مع الآخرين يؤدي إلى سلسلة من النتائج الإيجابية. يجعلك تشعر بالكرم والقدرة، ويمنحك إحساساً أكبر بالترابط مع العالم.
كما يمنح السعادة للآخرين ويدفعهم إلى الإعجاب بك أكثر والمعاملة بالمثل في أوقات حاجتك، مما يساعد بدوره على تعزيز احترامك لذاتك.
اهتم بعلاقاتك الشخصية:
العلاقات الشخصية لها تأثير أكبر على مستوى سعادتك من المال أو المسمى الوظيفي أو حتى صحتك.
قضاء المزيد من الوقت الممتع مع شريكك أو زوجتك أو أطفالك، أو إعادة التواصل مع الأصدقاء القدامى، هي طرق مؤكدة لزيادة مستويات السعادة لديك ولدى الآخرين.
التعبير عن الامتنان:
عدّ النعم التي تتمتع بها هو طريقة رائعة لتقييم الأشياء الإيجابية في حياتك. خصص بعض الوقت خلال الأسبوع للتفكير في الأشياء التي تشعر بالامتنان لها حالياً.
هذا سيشجعك على تقدير حظك الجيد ويساعدك على قضاء بقية اليوم أو الأسبوع.
احتفل بالأخبار السعيدة والإنجازات:
مشاركة النجاحات والإنجازات مع الآخرين ترتبط بزيادة السعادة والرفاهية. عندما تفوز أنت أو زوجتك أو ابن عمك أو أفضل صديق لك بشرف ما، قم بتهنئتهم واحتفل.
حاول الاستمتاع بهذه المناسبة على أكمل وجه، فهذا يقودك إلى الاستمتاع باللحظة الحالية وتعزيز العلاقات مع الآخرين.
الحرة
