صحة و جمال

الصداع النصفي أو الشقيقة : تعرف على 10 محفزات للمرض

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

في شهر يونيو، تُنظم المؤسسات الصحية حول العالم فعاليات توعوية حول الصداع النصفي أو الشقيقة، وهو من أكثر الأمراض شيوعًا.
يسعى المجتمع الطبي خلال هذا الشهر إلى زيادة وعي الناس بمخاطر هذا المرض وأعراضه التي يجب الانتباه لها.
يصف الدكتور أشرف سليمان، أخصائي طب المخ والأعصاب، الصداع النصفي بأنه ألم أو إحساس نابض يتركز على جانب واحد من الرأس، ويمكن أن يستمر لساعات أو حتى أيام.
يصاحب هذا الألم في بعض الأحيان غثيان، قيء، وحساسية شديدة للضوء والصوت، وقد يكون الألم شديدًا لدرجة تعيق الشخص عن أداء مهامه اليومية.
يعتبر الصداع النصفي ثاني أكثر الأمراض إعاقة على مستوى العالم، وفقًا لإحصاءات أمريكية، حيث يعاني منه أكثر من 40 مليون شخص في الولايات المتحدة.
رغم عدم وضوح الأسباب الكاملة للصداع النصفي، يُعتقد أن العوامل الجينية والبيئية تلعب دورًا في ذلك.
التغيرات في جذع الدماغ وتفاعله مع العصب ثلاثي التوائم، بالإضافة إلى اختلال توازن كيماويات المخ مثل السيروتونين، قد تكون لها دور في حدوث الصداع النصفي.
علامات تحذيرية
يُشير الدكتور سليمان إلى أن هناك بعض التغيرات الطفيفة التي قد تسبق نوبة الصداع النصفي، ومنها :
الإمساك
تقلبات المزاج
الرغبة الملحة في تناول الطعام
تيبس الرقبة
كثرة التبول واحتباس السوائل
كثرة التثاؤب
قبيل نوبة الشقيقة، قد يعاني البعض من اضطرابات بصرية مثل رؤية أشكال متنوعة، بقع ساطعة، أو ومضات من الضوء.
تبدأ هذه الأعراض تدريجيًا وتزداد حدتها مع مرور الوقت، ويمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 60 دقيقة.
قد يشعر الشخص بوخز أو تنميل في الذراع أو الساق، أو ضعف أو خدر في الوجه، بالإضافة إلى صعوبة في التحدث.
عادةً ما تستمر نوبة الصداع النصفي من 4 إلى 72 ساعة إذا لم يتم علاجها، وتختلف تكراراتها من شخص لآخر.
محفزات الصداع النصفي
بعد نوبة الصداع النصفي، قد يشعر المريض بالتعب والارتباك، وقد يؤدي تحريك الرأس بشكل مفاجئ إلى عودة الألم لفترة قصيرة.
تشمل محفزات الصداع النصفي ما يلي :
التغيرات الهرمونية لدى النساء: يمكن أن تؤدي تقلبات هرمون الإستروجين، مثل التي تحدث قبل أو أثناء الدورة الشهرية أو الحمل، إلى تحفيز الصداع.
الأدوية الهرمونية : مثل موانع الحمل الفموية، التي قد تزيد من حدة الصداع النصفي.
المشروبات : الكحول والكافيين يمكن أن يكونا محفزين للصداع.
التوتر : الضغوط النفسية في العمل أو المنزل قد تؤدي إلى نوبات صداع.
المحفزات الحسية : مثل الأضواء الساطعة أو الأصوات العالية أو الروائح القوية.
تقلبات النوم : قلة النوم أو النوم المفرط يمكن أن يزيد من احتمال حدوث الصداع.
الإجهاد البدني : الجهد الجسدي الشديد، بما في ذلك النشاط الجنسي، يمكن أن يكون محفزًا.
تغيرات المناخ : تغييرات الطقس أو الضغط الجوي قد تسبب الصداع.
الأدوية : مثل بعض وسائل منع الحمل أو موسعات الأوعية الدموية.
الأطعمة : بعض الأطعمة مثل الأجبان القديمة، والأطعمة المالحة، والأطعمة المعالجة، وتفويت الوجبات يمكن أن تسبب الصداع النصفي.
الأدوية والعلاجات
يوضح الدكتور سليمان أن بعض الأدوية قد تساعد في الوقاية من الصداع النصفي وجعل نوباته أقل ألمًا.
الجمع بين الأدوية المناسبة، وعلاجات الرعاية الذاتية، وتغيير نمط الحياة يمكن أن يكون فعالًا في العلاج.
يدرس الباحثون دور السيروتونين في علاج الصداع النصفي، وكذلك دور ناقلات الإشارات العصبية الأخرى.
حقن البوتوكس
يلفت الدكتور سليمان إلى أن البوتوكس يستخدم كعلاج للحد من الصداع النصفي، بالإضافة إلى دوره المعروف في تقليل التجاعيد.
يمكن للبوتوكس أن يساعد في استرخاء عضلات الرأس أو الوجه، وبالتالي تخفيف الألم.
متى تزور الطبيب؟
إذا كنت تعاني بانتظام من أعراض الصداع النصفي، يُفضل الاحتفاظ بسجل للنوبات التي تصيبك وكيفية تعاملت معها، ثم تحديد موعد مع الطبيب لمناقشة حالتك ووضع خطة علاجية مناسبة.
سكاي نيوز عربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى