اخبار ساخنة

بعد وفاة طالبة مصرية بسببه.. كيف يكون تكييف السيارة قاتلاً؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

بعد وفاة طالبة مصرية إثر استنشاق غاز أول أكسيد الكربون داخل سيارة بمحافظة المنوفية، حيث لجأت إلى السيارة هرباً من الحر الشديد بسبب انقطاع الكهرباء في منزلها، علق الدكتور محمود محسن، استشاري الأمراض الصدرية، على هذه الحادثة محذراً من خطورة استخدام تكييف السيارة في مثل هذه الظروف.

وأفاد استشاري الأمراض الصدرية، في مداخلة هاتفية خلال برنامج “كلام الناس” عبر قناة MBC مصر مساء الجمعة، بأن تكييف السيارة قد يؤدي إلى إطلاق غازات خطرة مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون، مشيراً إلى أن هذه الغازات يمكن أن تتسرب إلى داخل السيارة عبر فتحات التكييف خاصة عندما تكون السيارة متوقفة.
تأثير الغازات السامة

وأوضح الدكتور محسن أن تراكم هذه الغازات داخل السيارة يؤدي إلى تعرض الشخص لجرعات عالية منها، مؤكداً أن أول أكسيد الكربون يعتبر غازاً خطيراً للغاية لأنه لا لون له ولا رائحة.

وأضاف أن الشخص يمكن أن يبدأ في الشعور بأعراض الاختناق خلال فترة تتراوح بين 45 و60 دقيقة، وتشمل هذه الأعراض الصداع والإعياء.

وناشد استشاري الأمراض الصدرية المواطنين بتجنب الجلوس داخل السيارات المغلقة مع تشغيل التكييف لفترات طويلة تتجاوز 45-60 دقيقة، محذراً من خطورة استنشاق الغازات الناتجة عن تشغيل التكييف في سيارات متوقفة.

وكانت الطالبة، التي كانت تستعد لامتحانات الثانوية العامة، قد لجأت إلى السيارة للمذاكرة بسبب انقطاع الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة في منزلها، مما أدى إلى وفاتها اختناقاً نتيجة استنشاق غاز أول أكسيد الكربون المتسرب من تكييف السيارة.

أثارت الواقعة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شارك المستخدمون تفاصيل الحادثة معبرين عن حزنهم وألمهم.

ونشر المقربون وأهالي المحافظة رسائل تعزية، قائلين: “إنا لله وإنا إليه راجعون… نسأل الله أن يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته.”

يذكر أن والد الطالبة قد توفي قبل فترة وجيزة، مما جعل فقدانها أكثر تأثيراً على عائلتها التي أشارت إلى أنها كانت الأقرب لوالدها، وهو ما جعل موتها صدمة كبيرة للعائلة.

العربية نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى