الاخبار

معاريف تكشف خطة نتنياهو “السرية” للاستمرار بالحكم.. هكذا سيسعى إلى تعطيل أي انتخابات مقبلة

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية يوم الأربعاء 19 يونيو 2024، مقابلة مع سياسي بارز من حزب الليكود، الذي سبق وأن عمل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

كشف السياسي خلال المقابلة عن خطط نتنياهو للبقاء في الحكم حتى لو تطلب الأمر تأجيل الانتخابات المقررة في عام 2026.

في الحوار الذي نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أشارت إلى أن المقابلة تكشف النقاب عن خطة سرية لنتنياهو للبقاء في السلطة، مستندة إلى تصريحات هذا السياسي الليكودي المخضرم الذي رفض الكشف عن هويته.

وأوضح السياسي أن نتنياهو يسعى لتأجيل الانتخابات المقبلة ويعول على فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية القادمة لضمان استمراره في الحكم.

وأشار السياسي إلى أن نتنياهو يعتمد على جر الصراع في الشمال إلى حافة الغليان، والتصادم مع إدارة بايدن بينما يدعم ترامب.

وذكر أن نتنياهو يأمل في أن يمنحه ترامب الحرية للقيام بحرب شاملة مع لبنان، مما سيؤدي إلى تعطيل أي احتمالية لإجراء الانتخابات وبالتالي تمكنه من تأجيلها.

وأضاف أن تأجيل انتخابات السلطات المحلية، التي كانت مقررة في 31 أكتوبر 2023، مرتين يعتبر مجرد بداية لخطط نتنياهو لتأجيل الانتخابات العامة. وأشار إلى أن النظام القانوني الحالي، بما في ذلك المحكمة العليا، قد لا يكون له القدرة على منع هذه الخطط بسبب تأثير بعض الشخصيات السياسية على إنفاذ القانون.

وأكد السياسي الليكودي أن نتنياهو يهدف إلى تعيين أفراد موالين له في جميع المناصب العليا في الأجهزة الأمنية مثل الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك، لضمان ولائهم له فقط.

وفي سياق متصل، واجه نتنياهو انتقادات من شركائه في الائتلاف الحكومي بسبب توقيت التشريعات المقترحة فقد دعا نتنياهو، في كلمة مصورة عبر حسابه على منصة “إكس”، إلى ضبط النفس والتركيز على التحديات الأمنية، محذرًا من أن التشريعات الحالية تعرض استقرار الائتلاف للخطر.

وذكر أن إسرائيل تواجه حربًا على عدة جبهات وتحتاج إلى وحدة صف، مؤكدًا على ضرورة تركيز الجميع على القضايا الأمنية وإعادة جميع المختطفين من غزة وسلامة السكان على الحدود الشمالية والجنوبية.

وفي وقت سابق من نفس اليوم، هدد وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات بمعارضة مشروع قانون التجنيد في شكله الحالي، مما يعكس حالة الانقسام داخل حزب الليكود نفسه.

وشهد الكنيست مؤخرًا تصويتًا لإحياء مشروع قانون للتجنيد يمنح اليهود المتدينين استثناءات خاصة من الخدمة العسكرية، مما أثار جدلاً واسعًا.

كما سحب نتنياهو مشروع قانون “تعيين الحاخامات” من جدول الأعمال قبل التصويت عليه، مشيرًا إلى عدم وجود أغلبية تدعمه. وقد أثار هذا القرار ردود فعل غاضبة من حزب “شاس” الحريدي، الذي اعتبر أن الحكومة الحالية هي الأسوأ في تاريخ إسرائيل فيما يتعلق بمصالح الحريديم.

يواجه نتنياهو ضغوطًا داخلية كبيرة، وتبدو حكومته في وضع غير مستقر، مع توقعات بأن يظل الوضع متوترًا في الائتلاف الحاكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى