الاخبار

حرارة العلاقات مع السعودية.. هل تذيب جليد الاقتصاد

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

من المهم أن ننظر إلى عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وسوريا من منظور إدارة ملف الانفتاح بطريقة شاملة ومنظّمة هنا بعض الخطوات التي يمكن أن تُناقش وتُدرس لتحقيق أهداف إدارة هذا الملف وفقاً لموقع المشهد أونلاين:

منح مساعدة مالية فورية للأسر السورية المتضررة عبر بطاقات ذكية، مما يخفف من الضغط المالي الحالي ويحفز الاستهلاك المحلي وتوجيه استثمارات كبيرة نحو إعادة بناء البنية التحتية المتضررة في سوريا، بما في ذلك الطرق والمدارس والمستشفيات، مما يسهم في تحفيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل وتنشيط القطاعات الاقتصادية ودعم القطاعات التي تشكل رافعة اقتصادية، مثل السياحة، من خلال إنشاء منتجعات سياحية ومحميات طبيعية، مما يعزز الاستثمار ويوفر فرص عمل جديدة في المناطق الريفية.

وتطوير رؤية استراتيجية طويلة الأمد تركز على المحافظة على مؤسسات القطاع العام، وتعزيز قدرات القطاع الخاص، وتحقيق تكامل اقتصادي حقيقي، بما يشمل ضمانات للمستثمرين الأجانب وتحفيز الابتكار والمشاريع الاستراتيجية.

وبناء تحالفات دولية وإقليمية لدعم إعادة الإعمار والتنمية في سوريا، مما يسهم في تخفيف الأعباء المالية والسياسية وتحقيق استقرار أكبر في المنطقة.

باختصار، يجب على الحكومة السورية تبني استراتيجية شاملة تركز على التنمية المستدامة وإعادة الإعمار، وتعزيز القدرات الاقتصادية، وتحفيز الاستثمارات، بالتنسيق مع الدول العربية والمجتمع الدولي. هذه الخطوات يمكن أن تساهم في استعادة النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار في سوريا بشكل فعال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى