الزيتون صحي.. لكن خبراء التغذية يحذرون من خطورة نوع معين!

يعد الزيتون وجبة خفيفة رائعة يمكن تناولها مع الخبز أو كإضافة لذيذة للسلطات والبيتزا.
يتميز الزيتون بمحتواه العالي من الأحماض الدهنية الصحية ومضادات الأكسدة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يرغبون في تقليل الكربوهيدرات في نظامهم الغذائي.
يوجد العديد من أنواع الزيتون المختلفة، مثل المخلل والزيتون الأخضر أو الداكن، التي يمكنك شراؤها.
ومع ذلك، ينصح الخبراء بتجنب نوع واحد من الزيتون : الزيتون الأسود.
وفقًا لمجلة “فرويندين” الألمانية، يُعتبر الزيتون الأسود غير طبيعي لأنه يتم تلوينه بشكل “اصطناعي” ليبدو بهذا اللون الداكن.
هذا التلوين الاصطناعي يُستخدم لإعطاء الزيتون لونًا داكنًا غير طبيعي، حيث أن اللون الأسود العميق للزيتون ليس نتيجة لنضجه الطبيعي.
بدلًا من ذلك، يتم تحويل لون الزيتون إلى الأسود باستخدام مواد كيميائية مثل كبريتات الحديد (II) اللاكتات أو E 585.
تشير الدراسات، مثل تلك التي أجراها مكتب التحقيقات الكيميائية والبيطرية (CVUA) في شتوتغارت، إلى أن هذه العملية قد تؤدي إلى تكوين مادة الأكريلاميد، وهي مادة مسرطنة معروفة.
تُنتج هذه المادة أثناء عملية الأكسدة عند معالجة الزيتون الأسود بالحرارة، مثل التعقيم.
تُعرف الأكريلاميد عادة بتواجدها في الأطعمة النشوية المطبوخة بدرجات حرارة عالية مثل البطاطس المقلية والبسكويت.
لاكتشاف الزيتون الأسود الذي تم تلوينه بشكل اصطناعي في الأسواق، يمكنك النظر إلى قائمة المكونات الموجودة على العبوة.
إذا وجدت أي من المركبات مثل كبريتات الحديد أو E 585، فإن هذا يشير إلى أن الزيتون قد تم تلوينه اصطناعيًا.
بالنسبة للزيتون الذي يباع مكشوفًا، من الممكن أن تجد ملاحظة توضح أن الزيتون ملونًا على طاولة البيع.
يفضل دائماً اختيار الزيتون الطبيعي وتجنب الأنواع التي تحتوي على مواد تلوين اصطناعية لضمان تناول وجبة صحية وآمنة.
DW عربي