اقتصاد

سورية : 350 طناً صادرات الفستق الحلبي منذ بداية العام

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أفاد المهندس يونس الحمدان، مدير مكتب الفستق الحلبي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بحماة، بأن كمية الفستق الحلبي المصدرة منذ بداية العام بلغت 340 طناً لقلب الفستق الحلبي و24 طناً للفستق بغلافه الخشبي.
أبرز الدول المستوردة تشمل السعودية، مصر، الأردن، الإمارات، الكويت، وبعض الدول الأوروبية. ومن الأنواع الرئيسية المصدرة : العاشوري الأحمر، ناب الجمل، التشاوري الأبيض، والزهوري.
وأضاف الحمدان أن مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الفستق الحلبي في سورية تصل إلى 60,571 هكتاراً، موزعة على ست محافظات هي : حلب (23,516 هكتاراً)، حماة (21,364 هكتاراً)، إدلب (10,475 هكتاراً)، ريف دمشق (3,031 هكتاراً)، السويداء (655 هكتاراً).
وأشار إلى أن العدد الكلي لأشجار الفستق الحلبي في عام 2023 يبلغ 9.6 ملايين شجرة، منها 7.7 ملايين شجرة مثمرة، بإنتاج إجمالي يقدر بـ 45,228 طناً، وهو قريب من إنتاج عام 2022.
بشأن التوقعات للموسم الحالي، توقع الحمدان زيادة في الإنتاج بفضل الأمطار الجيدة هذا العام والجهود المبذولة من قبل الكوادر الفنية والمزارعين.
وتطرق إلى الأمراض التي تصيب أشجار الفستق الحلبي، مثل عفن الثمار وحشرة “الكابنودس”، مشيراً إلى أن الوزارة أطلقت حملات لمكافحة هذه الآفات من خلال جمع الحشرات ووضع برامج إدارة متكاملة.
وأشار الحمدان إلى أن الفستق الحلبي يتم تسويقه طازجاً بعد القطاف في أسواق الجملة المحلية والتصدير، مع جزء منه يتم معالجته للقشر والتجفيف واستخراج اللب ليباع في الأسواق الداخلية والخارجية.
من جانبه، توقع المهندس إياد فرفش، معاون مدير مكتب الفستق الحلبي، أن يكون إنتاج الفستق الحلبي في حماة مبشراً بالخير مقارنة بالمواسم السابقة، وذلك بفضل الأمطار والتعاون مع مديريات الزراعة ضمن حملة مكافحة الآفات، خاصة “الكابنودس”.
وأوضح أن الحملة شملت مناطق زراعة الفستق الحلبي في حماة وأجزاء من إدلب، وتضمنت تعيين عمال مؤقتين لجمع الحشرات.
وأشار فرفش إلى بعض الأضرار الطفيفة التي لحقت بالأشجار في مناطق صوران ومعان بسبب الرياح القوية، لكنها لم تؤثر بشكل كبير على الحقول.
تجدر الإشارة إلى أن شجرة الفستق الحلبي، المعروفة باسم “شجرة الذهب الأحمر”، تعد من الأشجار المهمة اقتصادياً في سورية، حيث تصدر معظم إنتاجها إلى الخارج.
وتتميز بقدرتها على التحمل في المناطق الجافة وشبه الجافة، والتربة الكلسية، ودرجات الحرارة العالية صيفاً والمنخفضة شتاءً حتى -17 درجة مئوية.
تشرين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى