سيارة كهربائية صينية بتكلفة 10000 دولار تشكل تهديدًا لعمالقة صناعة السيارات الأوروبية

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تبدأ السيارات الكهربائية الرخيصة القادمة من الصين بالوصول إلى أوروبا، مما يهدد واحدة من أكبر الصناعات في المنطقة.
شركة BYD، التي تفوقت على تسلا في نهاية العام الماضي كأكبر منتج للسيارات الكهربائية في العالم، تواجه الآن تحديات جديدة، بحسب تقرير من “بلومبرغ” و”العربية Business”.
الشركة الصينية أعلنت الشهر الماضي عن خططها لطرح سيارتها “Seagull” الهاتشباك في أوروبا في العام المقبل.
السيارة تتمتع بميزات مثل شاشة لمس دوارة وشحن لاسلكي للهاتف وتباع بسعر يقل عن 10000 دولار في الصين.
ومن المتوقع أن تباع سيارة Seagull في أوروبا بأقل من 20 ألف يورو (21500 دولار) بعد تطبيق التعريفات الجمركية والتعديلات لتلبية المعايير الأوروبية.
وصول سيارات BYD يضع ضغطًا جديدًا على صناعة السيارات الأوروبية لتكييفها مع التغييرات في السوق نتيجة لانتشار السيارات الكهربائية.
على الرغم من التحقيق الجاري في بروكسل بشأن مكافحة الدعم، فإنه من غير المتوقع أن تقضي الرسوم الجمركية على هذا التهديد.
شركات السيارات الأوروبية تراقب عن كثب هذا التطور، مع تصريح من مارتن ساندر، رئيس أعمال السيارات الكهربائية في فورد موتور : “نحن نراقب عن كثب هذا النموذج وغيره من صناع السيارات الكهربائية الصينية”.
“نشعر بالتوتر عندما تدخل منافسة جديدة السوق”
سيارة Seagull حصلت على إشادة لجودة بناءها وتصميمها وتكنولوجياها بالنسبة للسعر.
وخطط BYD لإنشاء مصانع في أوروبا ستساعد في تخفيف الآثار المحتملة للتعريفات الجمركية.
شركة BYD تقود طليعة شركات السيارات الصينية في التوسع إلى الخارج بعد السيطرة على السوق المحلية.
وقد حذر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لتسلا، من أن شركات السيارات الصينية ستحطم معظم الشركات الأخرى إذا لم يتم فرض حواجز تجارية.
العربية