للمرة الأولى.. روسيا تكشف هوية الضالعين في هجوم موسكو

اعترفت روسيا للمرة الأولى، يوم الجمعة، بمسؤولية تنظيم داعش عن الهجوم الذي وقع في قاعة حفلات “كروكوس سيتي هول” بالقرب من موسكو في 22 مارس/آذار الماضي، والذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 144 شخصاً.

وأكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورنيكوف، أن التحقيقات أظهرت أن التحضيرات والتمويل والتنفيذ والهروب بعد الهجوم تم تنسيقها عبر الإنترنت من قبل أعضاء جماعة ولاية خراسان، وفقاً لما نقلته وكالة “فرانس برس” عن “ريا نوفوستي”.

وكان تنظيم داعش في خراسان قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم، حيث ذكر في بيان على “تليغرام” أن مقاتليه استهدفوا تجمعاً كبيراً في ضواحي موسكو.

من جهة أخرى، نقلت وكالة “تاس” عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، يوم الجمعة، أن المخابرات العسكرية الأوكرانية كانت على صلة مباشرة بالهجوم على قاعة الحفلات.

وفي أبريل/نيسان الماضي، أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن دولاً غربية “أوعزت لوسائل إعلام بعدم ذكر عدد ضحايا الهجوم الإرهابي في كروكوس وعدم التطرق إلى مقتل الأطفال أو رد فعل المواطنين على المأساة”، بحسب بيان نُشر على “تليغرام”.

وأوضحت الوزارة أن الهدف من هذا التوجيه هو صرف انتباه المجتمع الدولي عن المنظمين والمستفيدين الحقيقيين من الحادث.

يُذكر أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية تشهد توتراً كبيراً منذ اندلاع الحرب الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، والتي دفعت دول الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على موسكو.