
كشفت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية يوم الإثنين عن وقوع شجار عنيف بين رئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، والنجم كيليان مبابي، قبل بداية مباراة تولوز يوم الأحد الماضي.
ووفقًا للصحيفة، فقد طلب الخليفي، قبل انطلاق المباراة التي أُقيمت في ملعب حديقة الأمراء في إطار الجولة 33 من الدوري الفرنسي، توضيحات من مبابي (البالغ من العمر 25 عامًا) حول عدم ذكر اسمه في الفيديو الذي أعلن فيه مبابي قراره بمغادرة النادي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مبابي، في الفيديو المذكور، شكر عددًا كبيرًا من الأشخاص، بمن فيهم المدربين والمديرين الرياضيين والجماهير، دون ذكر الخليفي الذي قدم له عرضًا لتجديد عقده في عام 2022، بأعلى قيمة في تاريخ كرة القدم.
وأوضحت “لو باريزيان” أن هذا الأمر كشف عن مدى توتر العلاقة بين الخليفي ومبابي.
وأكدت الصحيفة أن “الخليفي طلب تفسيرًا من مبابي خلال تواجدهما في غرفة خاصة قبل نحو ساعة من انطلاق مباراة تولوز، لكن الأمور تصاعدت بسرعة وتوترت الأجواء بينهما بشدة”.
ووفقًا للشهود، فقد كان المشهد عنيفًا لدرجة أن الجدران اهتزت، مما أدى إلى تأخير بدء عمليات التسخين، حيث دخل اللاعبون إلى أرضية الملعب بتأخير يصل إلى أربع دقائق.
على الرغم من ذلك، نفى نادي باريس سان جيرمان في بيان صحفي أُرسل مساء الإثنين وقوع شجار بين الخليفي ومبابي، مؤكدًا أن اللقاء كان من أجل “تنسيق الترتيبات الختامية لرحيل مبابي في نهاية الموسم”.
لكن “لو باريزيان” عادت لتؤكد مرة أخرى أن اللقاء بينهما “كان بالفعل ساخنًا، وأن العلاقة بينهما ساءت منذ فبراير الماضي”.