الاخبار

لماذا أوقفت الأمم المتحدة أعمالها في دير الزور حتى إشعار آخر؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أعلنت الأمم المتحدة أنها علّقت عملياتها الإنسانية في دير الزور شرق سورية حتى إشعار آخر بسبب تقييد الوصول إلى مقرها إثر إطلاق نار قريب.
جاءت هذه الأخبار على لسان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية، آدم عبد المولى، الذي أشار إلى تزايد “الأعمال العدائية على الضفة الشرقية لنهر الفرات منذ يوم الاثنين”.
وقال عبد المولى في بيان إن “تقارير مثيرة للقلق وردت عن مداهمات وحملات اعتقال في هذه المنطقة”، معبراً عن قلقه إزاء تصاعد العنف في الجانب الشرقي من دير الزور.
وأضاف : “بينما تتواصل الحملات على الضفة الشرقية للنهر، فقد تم الإبلاغ عن إطلاق نار عشوائي وأنشطة قناصة باتجاه الجانب الغربي، ما أدى إلى تهديد مراكز الأمم المتحدة ومواقع شركائنا في العمل الإنساني.”
وذكر أيضاً وقوع أضرار مادية في ممتلكات تستخدم لأغراض إنسانية، إضافة إلى أنباء عن قصف بالهاون في محيط مدرسة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وأوضح منسق الأمم المتحدة أن هذا هو المرة الأولى التي يُبلَّغ فيها عن نشاط قناصة قريب جداً من مركز الأمم المتحدة في دير الزور.
وحذّر من أن “هذه الهجمات تفاقم من الوضع المتدهور أصلاً في سورية، وتتسبب في تعليق العمليات الإنسانية وتعطيل إيصال المساعدات الإغاثية”، مشيراً إلى أن المدنيين هم الأكثر تضرراً بسبب تدهور البنية التحتية المدنية، ما يزيد من صعوبة حصولهم على الخدمات الأساسية.
ودعا عبد المولى جميع الأطراف إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية التي تعرقل العمل الإنساني وتؤثر سلباً على جهود الإغاثة.
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى